دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى رفض الاعتقال السياسي والتمرد عليه، وذلك بعد اختطاف الأجهزة الأمنية للمطارد للاحتلال الأسير المحرر مصعب اشتية وسط مدينة نابلس.
وأكد شديد أن اعتقال مصعب اشتية برفقة آخرين لدى جهاز الأمن الوقائي، "لن يفت في عضد شباب الوطن الثائر الذي عرف طريقه إلى القدس والأقصى، واستبان طريق الأحرار من طريق العبيد وطريق العزة من طريق الذل والهوان، والذي تسير عليه هذه الأجهزة بسلوكها المشين واللاوطني".
ووجه تحية إلى الشباب الثائر في نابلس وجنين، الذين عبّروا بطريقتهم عن رفض اعتقال مناضلي وشرفاء شعبهم، داعياً كل أبناء شعبنا الفلسطيني إلى رفض الاعتقال السياسي والتمرد عليه.
وقال شديد إن "اعتقال أجهزة السلطة لأبطال شعبنا الذين يطاردهم الاحتلال ويحاول اغتيالهم إنما هو خدمة متقدمة للاحتلال، ويكشف بكل وضوح كيف أصبحت هذه الأجهزة أداة رخيصة بيد الاحتلال، تعمل على تحقيق أمنه باستهداف شرفاء الوطن ومناضليه بتتبعهم واعتقالهم".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، مساء أمس الاثنين، المطارد مصعب اشتية، وأكدت العائلة نبأ اختطاف نجلها مصعب لدى جهاز الأمن الوقائي، وقالت: “لا صحة للأنباء الكاذبة التي يُروج لها بموافقتنا على تسليمه”.
وأشعل شبان الإطارات على دوار نابلس احتجاجاً على اعتقال أجهزة السلطة للمطارد اشتية، وسط إطلاق نار وإغلاق عدة شوارع رئيسية في المدينة.
يذكر أن المطارد مصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.