أطلقت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني حملة إلكترونية تحت عنوان "عدالة رقمية"، رفضًا للاستهداف المتكرر للمحتوى الفلسطيني من إدارات منصات التواصل الاجتماعي.
وقال مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محمد ياسين: " إن الحملة انطلقت في ظل تصاعد الانتهاكات الصارخة في حق المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وأضاف ياسين خلال حديثه لـ "الرسالة نت"، "أن حملة #عدالة_رقمية تأتي في سياق الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني التي بادر اليها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالشراكة مع الهيئة الدولية لحماية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، وبالشراكة مع مؤسسات إعلامية وحقوقية محلية ودولية".
وأوضح مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن الحملة تهدف لتوجيه صرخة في وجه إدارات منصات التواصل الاجتماعي بضرورة التوقف عن انتهاك الحقوق الرقمية الفلسطينية وعدم كتم الصوت الفلسطيني.
وبيّن ياسين أن من ضمن فعاليات الحملة، زار وفد من الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني مكتب الاتحاد الأوروبي في غزة وتسليمه رسالة بضرورة نصرة الشعب الفلسطيني وضمان حقه في حرية الرأي والتعبير عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وثمن ياسين دور المؤسسات التي شاركت في الحملة التي تهدف لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات التي يمارسها في حقه.
ودعا النشطاء والمؤسسات الحقوقية والإعلامية بضرورة إعلاء صوت الشعب الفلسطيني وانتزاع حقه في حرية الرأي والتعبير.
ونظمت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، أمس الأربعاء، غرفة تغريد، بمشاركة نشطاء ومؤسسات محلية ودولية.
وعبر الناشطون في تغريدات على وسم #عدالة_رقمية عن استنكارهم للاستهداف الممنهج من إدارات منصات التواصل الاجتماعي للحسابات الفلسطينية والداعمة لقضية شعبنا، مقابل تغاضٍ واسع على جرائم الاحتلال والحسابات الداعمة له.