قائمة الموقع

مختصون: إذا نجح طوفان الاقتحام سيضع المستوطنون كنيساً في الأقصى

2022-09-24T13:34:00+03:00
N9vST.jpg
الرسالة نت - القدس

 حذر مختون في شؤون القدس من نجاح المستوطنين في مخططهم باقتحام المسجد الأقصى على نطاق واسع خلال فترة الأعياد اليهودية في الأيام المقبلة. 

 وسيبدأ المستوطنون بالاحتشاد واقتحام الأقصى من كافة أبوابه، بناء على دعوات أطلقتها منظمات استيطانية يهودية تكرس عملها لهدم الأقصى وبناء “الهيكل المزعوم”.

 وقال رئيس دائرة الخرائط بجمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، إن المؤسسة الإسرائيلية والجماعات الاستيطانية تعمل على إثبات وضع جديد في المسجد الأقصى المبارك. 

وأوضح أن الاحتلال يسعى لبناء كنيس يهودي في الأقصى وفرض التقسيم المكاني فيه، بعد السيطرة عليه وتنفيذ مخططات الجماعات الاستيطانية.

 وأكد التفكجي أن أهل القدس هم رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وأن الرباط مهم لحمايته.

موطأ قدم
 من جانبه نبه الناشط المقدسي ماهر الصوص إلى أن الاحتلال يحاول أن يكون لمستوطنيه موطأ قدم في المسجد الأقصى.

وقال إن المسجد يعاني أشد معاناة بسبب إجراءات الاحتلال بحقه، والتي قد تفجر الوضع في القدس. 

وأضاف أن الاحتلال يشدد الخناق على المواطن المقدسي، ويقوم بإبعاده والتضييق عليه من أجل تنفيذ مخططاته في الأقصى.

 وطالب الصوص الأمتين العربية والإسلامية بنصرة المقدسيين والوقوف معهم في وجه انتهاكات الاحتلال.

طوفان الاقتحام
 وتشير المعطيات إلى أن العام الماضي والممتد من سبتمبر 2021 حتى سبتمبر 2022، شهد اقتحام أكثر من 55 ألف مستوطن للمسجد الأقصى.

 وينتظر المستوطنون مساء يوم غد الأحد للتجمع لاقتحام الأقصى، وإقامة طقوسهم التلمودية والتي سيكون أبرزها النفخ في البوق داخل المسجد وليس عند حائط البراق.

 ويعتبر نفخ البوق جزء من سلسلة لا نهائية لها من فرض وقائع جديدة على الأقصى.

وأحضرت جماعات الهيكل خمس بقرات حمراوات من الولايات المتحدة ضمن مسيرة تلمودية، سيخصص رمادها لما وصفوه تطهير الهيكل، بعد هدم الأقصى.

تتواصل الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف في رحابه، والرباط في وجه اقتحامات المستوطنين حتى انتهاء أعياد الاحتلال.

وانطلقت دعوات فلسطينية من الأراضي المحتلة عام 1948 لشد الرحال إلى الأقصى، لإحباط طوفان الاقتحامات ومخططات الاحتلال، التي ينوي تنفيذها خلال الأعياد اليهودية في اليومين القادمين.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00