طالب نواب ونشطاء في الضفة الغربية بتحرك وطني وحقوقي لوضع حد لظاهرة التهديد والتشبيح التي تستهدف شخصيات وطنية وصحفيين، وطالت مؤخراً الصحفي علاء الريماوي.
ودعا النائب أيمن دراغمة، المؤسسات الحقوقية وخاصة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بتوفير الحماية للصحفي الريماوي، وضمان حرية الصحافة.
و شدد دراغمة على ضرورة وجود موقف من نقابة الصحفيين ومتابعة التهديدات وملاحقة من خلفها قانونيا.
بدورها دعت الناشطة سمر حمد لتحرك وطني للجم الظاهرة التي وصفتها بالقاتمة، وأن تتحمل الجهات المختصة مسؤولية واضحة عن الأمر.
وذكرت حمد بأن الأجهزة الأمنية في الضفة رضيت أن تتحمل التبعات الهائلة لاعتقال المطارد مصعب، لكنها لا تتحرك أمام من ينشرون الفلتان ويصنعون الفتن.
وقالت الناشطة حمد:" عيب ومحزن أن نسمع عن تهديدات تصل إلى شخصية وقامة فلسطينية مثل علاء الريماوي وترويج مغالطات حوله".
وأضافت:" علاء كما عرفناه رجل وقافا عند الحق ناطقاً به، حريصا على قضية شعبه، سجن وهو طفل سنوات طويلة، وقضى عقد من عمره في السجون".
وعبرت حمد عن استغرباها من لجوء البعض لاستخدام أسلوب التشبيح والتهديد، مع من يخالفهم الرأي ولا يتسع صدرهم للنقد، متسائلة لماذا يسلم السلم الأهلي لمجموعة من الجهلة الذين يحاولون إثارة الفتن.
وذكرت بالجريمة التي ارتكبت بحق الدكتور ناصر، دون أن توجه تهم أو يعتقل أحد، الأمر الذي ينذر بخطر عظيم.
أما الصحفي أمير أبو عرام فأكد أن أجندة علاء الريماوي واضحة وصريحة ولا تحتاج للبحث، وأن بوصلته نحو الناس وهمومهم.
ونبه أبو عرام إلى أن من يريد قتل علاء فقد وجه سلاحه نحو الشعب الفلسطيني وقضاياه.
وحذرت نخب إعلامية ووطنية من خطورة الحملة التحريضية التي تشنها أجهزة السلطة ضد الصحفي الريماوي.
وكانت كتلة الصحفي استنكرت حملة التحريض التي تشنها أجهزة أمن السلطة على الصحفي علاء ريماوي.
وقالت الكتلة في بيان لها:" نحذر من التحريض الممنهج الذي يتعرض له الصحفي الوطني علاء الريماوي مراسل قناة الجزيرة مباشر في الضفة والأسير المحرر ووسائل اعلام فلسطينية وطنية ونعتبره مقدمة لأفعال خطيرة، تعيد للأذهان جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".
