قائد الطوفان قائد الطوفان

اظهرته مواقع التواصل

استياء وغضب شعبي بعد تهنئة عباس لغانتس

عباس وغانتس
عباس وغانتس

الرسالة نت- خاص

لاقى خبر تهنئة رئيس السلطة محمود عباس، لوزير الحرب (الإسرائيلي) بيني غانتس، ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين الذين وجدوا في الاتصال تواطؤا وخيانة.

ويأتي اتصال عباس بغانتس، في ظل الاقتحامات المتكررة للأقصى، وضرب شرطة الاحتلال للمرابطين بالأقصى، وهو ما أوجد حالة من الغضب الكبيرة.

ويأتي اتصال عباس بغانتس، بعد بضعة أيام من طلبه من العالم حماية الشعب الفلسطيني من (إسرائيل)، في مفارقة غريبة تثبت حجم الهوان الذي وصلت له قيادة السلطة.

غضب واسع

وقالت وكالة وفا التابعة للسلطة، إن محمود عباس اتصل ببيني غانتس وزير حرب الاحتلال، وهنأه بعيد رأس السنة اليهودية، وطلب منه غانتس محاربة النضال الفلسطيني في الضفة الغربية.

وكتب الناشط محمد الوحيدي، الخبر بأن عباس يهاتف وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، مهنئا إياه بحلول رأس السنة العبرية، معلقا: "يمكن ما حدا حكاله انو في اقتحامات للمسجد الأقصى، تقول معني دوما يحرج سحيجته بحنكته المميزة صاحب الخطاب الناري.. فخامته فش زيه".

ونشر المواطن أكرم رضوان على "فيس بوك": "عباس الذي أيقظ مضاجع الاحتلال في خطابه في الأمم المتحدة، هنأ بالأمس وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بمناسبة حلول السنة العبرية!".

وتساءل رضوان: "أين المدافعين عن الخطاب وهل يقبلون هذه الدنية، قلنا لكم من أسهل الكلام والصراخ.. نريد أفعال".

في حين كتب الصحفي عمار قديح على صفحته "فيس بوك ساخرا: "كيف هنأ عباس غانتس بالأعياد اليهودية؟ عباس: كل عام وأنتم بخير، عباس: ينعاد عليكم بالخير والبركة، عباس: عساكم من عواده، عباس: تقبل الله منكم صالح الأعمال، عباس: كل عام وإسرائيل في أمن وأمان وازدهار".

ودائما ما يثير رئيس السلطة محمود عباس غضب الفلسطينيين في علاقاته مع قيادة الاحتلال، متجاهلا حالات القتل والدمار التي تلحقها (إسرائيل) بالفلسطينيين، وحالات التهويد المستمرة وانتشار الاستيطان بشكل كبير.

البث المباشر