توفي الشيخ حسن الرجبي، اليوم الخميس، والد الأسيرين القساميين المحكومين بالسجن المؤبد علي ومحمد باجس الرجبي من مدينة خليل الرحمن.
وحكمت قوات الاحتلال على الأسير القسامي علي حسن الرجبي المؤبد 19 مرة، وشقيقه الأسير القسامي محمد باجس مؤبد لمرة واحدة إضافة إلى 12 عاماً.
وتعرض علي منذ عام 1994م للاعتقال عدة مرات من قبل قوات الاحتلال لفترات متفاوتة، لكنها إدارية في الغالب، ثم كان الاعتقال الأخير بتاريخ 2003/3/27م، حين اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مزودة بالكلاب البوليسية والمتفجرات منزله في منطقة سكناه في حي جبل جوهر.
وتتهم سلطات الاحتلال علي بالمشاركة في المقاومة وإعداد وإرسال الاستشهاديين، وبينهم منفذ عملية حيفا الاستشهادي محمود القواسمة بتاريخ 05/03/2022م.
وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه محمد باجس في السابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو عام 2002م، حينما داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة يستأجر فيها شقة سكنية في شارع السلام قرب الحسبة، مزودة بالكلاب البوليسية والقناصة الذين اعتلوا أسطح المنازل المجاورة وذلك بهدف اعتقاله.
وبعد حصار قصير وإخراج سكان المنزل منه وتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم، تم اعتقال باجس وتكبيل يديه وقدميه وتعصيب عينيه والاعتداء عليه بالضرب.
واتهمت قوات الاحتلال باجس بالمشاركة في المقاومة وذلك من خلال الانضمام لحركة حماس وجناحها العسكري، والتدرب على السلاح وإيواء مطاردين، وتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال في الخليل.