الناصرة- الرسالة نت
قرّرت الحكومة الإسرائيلية، المساهمة في تمويل مشروع استيطاني جديد يتمثّل بإقامة متحف يهودي في حي سلوان بشرقي مدينة القدس المحتلّة، وذلك يندرج في إطار سياسة "خدمة المشاريع" التهويدية التي تتبناها تل أبيب.
وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن بلدية القدس الاحتلالية صادقت الأسبوع الماضي على تخصيص ما يزيد عن مليون شيكل لإقامة متحف "العين" في الحديقة العامّة المعروفة بـ"مدينة داوود" في حي سلوان، في حين تقوم وزارة السياحة الإسرائيلية بتمويل المبلغ المتبقي من إجمالي الميزانية التي تمّ رصدها للمشروع المذكور والبالغة مليونين شيقل (أي ما يعادل خمسمائة وستين ألف دولار).
ومن المقرّر أن تشرف جمعية "العاد" الاستيطانية على تنفيذ المشروع الذي يقام على أراضٍ فلسطينية تمّ الاستيلاء عليها بموجب قانون "أملاك الغائبين" الإسرائيلي عام 1967، وتمّ تحويل ملكيته للجمعية اليمينية بموجب عقد إيجار تحوّل عام 2006 ليصبح "ضماناً طويل الأمد".
وفي سياق متّصل، فقد أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية، مؤخراً، عن صرف مبلغ خمسة ملايين دولار لترميم وصيانة مقدسات وصفتها بـ "اليهودية"، تقع معظمها في منطقة مسجد عين سلوان (جنوب المسجد الأقصى المبارك)، ومسجد قرية برج النواطير المعروف باسم مسجد النبي صمويل شمال غرب القدس المحتلة.