نددت وزارة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية بمساعي الاحتلال الرامية إلى إقامة متحف سياحي يهودي يعرض من خلاله روايات خاصة مزورة خاصة بـ(إسرائيل) حول تاريخ مدينة القدس المحتلة.
وأكد د.محمد الأغا وزير السياحة والآثار في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" مساء الثلاثاء, أن الاحتلال يسعى لتزوير التاريخ الحقيقي لمدينة القدس, على الرغم من إدراكه لتاريخها ومعاملها الأثرية التي تعبر عن الهوية العربية والاسلامية.
واعتبر الآغا أن المخطط يشكل عدواناً جديداً على تاريخ مدينة القدس الاسلامي, يتمثل في محاولة الاحتلال بإقناع زائري مدينة القدس, بأن اليهود لهم بصماتهم وتاريخهم في المدينة المحتلة, بهدف اثبات ملكيتهم لها.
ولفت إلى أن الاحتلال سرق مئات من القطع الأثرية في مدينة القدس, وأجرى عليها عمليات تزوير؛ بهدف عرضها في متاحفه, مطالباً جامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية بالعمل الجاد لحماية القدس من المطامع (الاسرائيلية).
وفي ذات السياق, استنكر الآغا سياسة الاحتلال في زرع قبور وهمية لليهود في المدينة المحتلة, التي تشكل استمراراً لنهجه في تهويد المدينة المقدسة, داعياً منظمة "اليونسكو" العالمية بالتدخل العاجل لوقف المسلسلات التهودية التي تهدد التاريخ الاسلامي.
ومن الجدير ذكره أنه تم الكشف عن مشروع لتطوير متحف سياحي في القدس لعرض الرواية (الاسرائيلية) المحرفة عن تاريخ المدينة بتكلفة تقدر بأربعة ملايين شيكل.