كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية السبت، عن فضيحة وجريمة جديدة لقيادة أجهزة أمن سلطة محمود عباس، تقاسمت فيها مع الاحتلال استهداف شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد ناحوم برنياع الكاتب والمحلل والصحفي (الإسرائيلي) في صحيفة يديعوت أحرونوت انعقاد جلسة تنسيق أمني بين ضباط أمن في السلطة وجيش الاحتلال في الأيام الأخيرة.
بدوره، كشف المحلل الأمني والعسكري (الإسرائيلي) ألون بن دافيد، تفاصيل الجلسة الأخيرة بين قيادات أمن السلطة وقيادات جيش وأمن الاحتلال.
وقال إن أجهزة سلطة عباس طلبت الأسبوع الماضي تقسيم إجراءات العمل، بحيث يعمل جيش الاحتلال في جنين التي لا تتجرأ السلطة على دخولها، وتعالج هي ملف المقاومين في نابلس.
وأكد أنه "في جهاز الشاباك يعطون في هذه اللحظة فرصة لهذا المشروع التجريبي، الذي إذا ما نجح يمكنه أن يقلص احتكاكنا مع الفلسطينيين ويوفر لنا عدم وقوع إصابات".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية قبل حوالي أسبوعين، بعد نصب كمين له في مدينة نابلس والاعتداء عليه، ما أشعل حالة غضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة فيها.
بينما كثف جيش الاحتلال (الإسرائيلي) عدوانه على مدينة ومخيم جنين، واغتال عددا من المقاومين، أحدهم عبد الرحمن نجل المطارد المطلوب للاحتلال فتحي خازم.