أشاد المطارد المطلوب للاحتلال أبو الرعد فتحي خازم بمهرجان "الأقصى في خطر" الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة عصر أمس السبت، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين.
وقال خازم في منشور على حسابه بفيسبوك: "مهرجان الأقصى في خطر، في غزة العزة، الذي أُكرم فيه الشهداء، أثلج صدري برسائله المتعددة، منها الداخلية ومنها الخارجية التي يقرأها العدو بشكل واضح.
وأضاف أن من رسائل المهرجان أن سيف غزة ما زال مشرعا، وأنها لن تخذل القدس ولا فلسطين ولا المجاهدين في المحن، وأنها ستطلق حممها إذا ما تمادى العدو في طغيانه وعدوانه على القدس والضفة، وأن إعداد العدة لم يتوقف لحظة.
وأضاف "نتمنى على مقاومتنا الباسلة أن تضع في أية صفقة تبادل شرطا يعيد لنا جثامين أبنائنا المحتجزة في مقابر الأرقام والثلاجات".
وتوجه بالتحية للمقاومة، والمجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى، وعاشت فلسطين من نهرها إلى بحرها حرة عربية إسلامية أبية.
وجرى خلال المهرجان عرض مقطع مرئي للمطارد أبو رعد يدعو فيها للوحدة في مواجهة المحتل، بالإضافة إلى لافتة ضخمة علقت بجانب المنصة لصورة له.
وسلط تقرير صحفي (إسرائيلي)، الضوء، على صعود نجم والد الشهداء فتحي خازم الذي دخل قلوب الملايين من الفلسطينيين والعرب خلال الأشهر الأخيرة، وبات مزاراً للآلاف مؤخراً بعد استشهاد ولده الثاني عبد الرحمن.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن "فتحي خازم الذي شغل سابقاً منصباً قيادياً في الأمن الفلسطيني يشكل تحدياً لإسرائيل والسلطة معاً، حيث دعا مؤخراً ضباط وعناصر أجهزة أمن السلطة للانضمام للعمليات المسلحة ضد إسرائيل وممارسة دورهم الحقيقي في حماية شعبهم".
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن "خازم تحول إلى شخصية أسطورية وأيقونة بالغة التأثير في الشارع بفعل خطبه الحماسية وحقيقة تقديم نجليه رعد وعبد الرحمن شهيدين خلال الأشهر الأخيرة، ما حوله إلى الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وأضافت الصحيفة أن خازم الذي اعتاد على الظهور وحوله العشرات من المسلحين دخل قلوب الفلسطينيين وتحول خلال فترة قصيرة إلى قائد وزعيم يلتف حوله الشبان ويرون فيه مثالاً يحتذى به.
وتحدثت الصحيفة عن نجم خازم الصاعد في سماء الضفة وقوته وشعبيته في ازدياد قياسي.