تعتبر التمور التي تُنتج في منطقة أريحا والأغوار من أجود أنواع التمور، ولها أسواقها التي تنتشر في الكثير من دول العالم.
وخلال الموسم الحالي، زاد إنتاج التمور بنسبة 30% عن العام الماضي، وهو ما يُبشّر بصادرات جيدة.
موسم وفير
وأكد رئيس مجلس التمور والنخيل في فلسطين إبراهيم ادعيق، أن هناك زيادة في إنتاج التمور بمعدل (25– 30)%، "ويعتبر صنف المجهول في الأغوار من أجود أنواع التمور".
وقال ادعيق في حديث لـ "الرسالة نت" إن الإنتاج المتوقع 15 ألف طن هذا الموسم، مقابل 12 ألف طن العام الماضي.
وأكد أن هناك آفاقا جيدة للتصدير وطلبا كبيار من الخارج على التمور الفلسطينية، حيث يتم تصدير 70% منها.
ويبدأ موسم التمور منتصف سبتمبر من كل عام ويستمر حتى نهاية أكتوبر.
وقال ادعيق: "يوجد في أريحا والأغوار 350 ألف شجرة نخيل، 75% منها منتجة و25% دخلت مرحلة بداية الإنتاج".
وأوضح أن الطلب على التمور الفلسطينية كبير، وهو ما رفع سعر الكيلو الذي يصدّره المزارعون، ليعود عليهم بفوائد مالية كبيرة.
وتطرق ادعيق للحديث عن معاناة المزارع الفلسطيني من هجرة الأيدي العاملة للعمل بالداخل المحتل، وسرقة الاحتلال لمصادر المياه وصعوبات في توفيرها للزراعة.
كما ارتفعت أسعار الأسمدة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وهو ما يزيد تكاليف الإنتاج ويرفع الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أنه يعمل في قطاع التمور والنخيل نحو 6 آلاف عامل، بينما تصل مساحة الأراضي المزروعة بالنخيل 25 ألف دونم.
ويقدر حجم ما تصدره الضفة الغربية من تمور نحو الأسواق الخارجية 30 مليون دولار.
ووفق تقارير زراعية، فإن كل كيلو تمر يكلف المزارع من (7-8) شواكل، ويباع للتاجر المحلي من (10-12) شيكل، وللأسواق الخارجية من (15- 17) شيكل.
وذكرت وزارة الزراعة برام الله أن 45 شركة تعمل في مجال تصدير التمور للخارج و14 مركزا في التعبئة.