نظم أهالي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، اليوم الخميس، وقفة أمام مجمع المحاكم في رام الله، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم.
وقالت الناطقة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين وشقيقة المعتقل أحمد هريش، إننا جئنا للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وأن يكون هناك عدالة وقضاء ينصف الأسرى المحررين.
وأوضحت هريش أنه تم نقل ملف المعتقلين إلى سجن "بيتونيا" كملف جنائيين، وبينت أنه ستعقد محكمة لهم يوم الأربعاء القادم.
وأضافت: "أهالي المتعلقين السياسيين يعيشون ظروفا إنسانية سيئة، الطفل كرم والطفلة منى إلى اليوم لم يحضنهم آبائهم".
وأردفت: "سمحوا لنا بالزيارة يوم الثلاثاء بعد ضغوط، ولكن للأسف وضع المعتقلين سيء، والمؤسسات الحقوقية التي تزورهم يوعدونا بالزيارات؛ ولكن لا نعلم نتيجة الزيارة".
ويواصل المعتقلون السياسيون في سجن "بيتونيا" بالضفة الغربية، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، احتجاجاً على استمرار انتهاكات أجهزة السلطة بحقهم، في ظل ظروف معيشية صعبة.
وأوضحت مجموعة محامون من أجل العدالة أن 5 معتقلين سياسيين على قضية "منجرة بيتونيا" يختتمون يومهم الـ12 في إضرابهم عن الطعام، بسبب استمرار اعتقالهم لأربعة أشهر، بتهمٍ جنائية ألصقت بشكلٍ صوري لتوائم القانون.
وأشارت إلى أنه منذ بدء إضرابهم عن الطعام تعرضوا لإجراءات عقابية بحقهم، لدفعهم إلى العدول عن الإضراب، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمس حقوق الإنسان وكرامتهم، وتخالف حتى المعايير الأخلاقية الإنسانية في التعامل مع المعتقل والمضرب عن الطعام.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية، معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء.