قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن اعتداء عناصر أمنية تابعة للسلطة على أنصارنا خلال تشييع شهيد قلقيلية سلوك مرفوض يتطلب موقفًا وطنيًّا موحدًا.
وأكد مرداوي أن الاعتداء بالضرب الذي تعرض له عدد من أنصار الحركة اليوم السبت خلال تشييع جثمان الشهيد الطفل عادل داود، وطعن أحد الأسرى المحررين ومنع المشيعين من رفع رايات حماس خلال التشييع سلوك غير وطني ومُدان، ولا يتوافق مع الدعوات لرص الصفوف وتجاوز الخلافات السياسية الداخلية.
وبين أن شعبنا الفلسطيني وهو يخوض معركته الكبرى مع الاحتلال، ويواجه جرائم الاحتلال بجسارة وبسالة، ويواصل تقديم التضحيات الكبيرة في سبيل القدس والمسجد الأقصى المبارك يستحق ظهرًا يحميه ويسنده، لا أجهزة تطعنه وتجلده.
وأضاف: "قد آن لهذه الأجهزة أن تنحاز إلى شعبها وتحكم ضميرها وتسلك سلوك أبنائها الأبطال الذين ارتقوا مؤخرًا بعد عمليات بطولية لقنوا فيها جيش العدو دروسًا لا ينساها".
ودعا مرداوي المؤسسات والفصائل والشخصيات الوطنية إلى إدانة هذا الاعتداء على المشيعين، وتحمل مسؤوليتها في وقف انتهاكات أجهزة السلطة المتواصلة ضد خصومها السياسيين، واتخاذ موقف موحد ضد السلوك الخارج عن أعرافنا الوطنية وقيمنا المجتمعية التي حافظ عليها شعبنا على مدار معركته مع الاحتلال.