أقدم مستوطنون على تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم في البلدة القديمة بمدينة الخليل وإلقائها في حاويات القمامة.
وعثر موظفو الأوقاف في الخليل على نسخ من القرآن مزقها وأحرقها المستوطنون بالقرب من مسجد قيطون.
ويقع مسجد قيطون في حي السهلة المغلق بالخليل القديمة، وتحاصره أربع حواجز للاحتلال.
ويحاول المستوطنون الاستيلاء على المسجد الذي لا تقام فيه سوى صلاتي الظهر والعصر بعد أن أفرغ الاحتلال معظم سكان المنطقة.
ولا يسمح لسكان حارة قيطون الوصول إلى مسجدهم الذي بني عام 1978 ويتعرض لمحاولات تهويد مستمرة.
وسبق أن استولت مجموعة كبيرة من المستوطنين، في يوليو الماضي على أحد المنازل القريبة من مسجد قيطون وحولوها إلى بؤرة استيطانية.
ويغلق الاحتلال 9 مساجد في البلدة القديمة من الخليل ويمنع الصلاة فيها أو رفع الآذان.
وتجثم على أراضي الخليل أكثر من 50 مستوطنة وبؤرة استيطانية يقطنها آلاف المستوطنين.
ويعود تاريخ بداية الاستيطان في مدينة الخليل منذ احتلالها عام 1967، للاستيلاء على بعض الأبنية في داخلها، وتحويلها إلى أحياء سكنية لليهود؛ ودخول 73 مستوطناً مدينة الخليل في 10/5/1968، حيث سكنوا فندق "النهر الخالد"، وأعلنوا نيتهم البقاء؛ بدعم من سلطات الاحتلال، وتوسعوا في منطقة المسجد الإبراهيمي، حيث توجد مغارة "الماكيفلا" التاريخية، والتي تضم قبور الأنبياء، وهي جزء من المسجد.