قُتل الليلة الماضية، الفتى جلال عماش، والذي يبلغ من العمر 17 عاما، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في بلدة جسر الزرقاء بالداخل المحتل.
وذكر طاقم طبيّ وصل إلى المكان، أنه أحال "فتى يبلغ من العمر 17 عاما) إلى مشفى ’هيلل يافيه’ (في الخضيرة)، مصابًا وهو بحالة حرجة، أثناء إجراء عمليات إنعاش".
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ، إنّ الفتى "الجريح كان فاقدًا للوعي، وعانى من جروح اخترقت جسده"، مضيفا: "قد قدمنا له العلاج الطبي في المكان، بما في ذلك وقف النزيف، والتضميد، والتنفس" الاصطناعي، غير أن محاولات الإبقاء على حياة الفتى باءت بالفشل، لتُعلَن وفاته في المشفى، بعد إصابته بوقت وجيز.
وتابع: "ونقلناه إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، وخلال عملية نقله، تدهورت حالته كذلك، فيما أكملنا إجراء عمليات إنعاش".
وجاء في التفاصيل أن الفتى أُصيب خلال تواجده بمحل تجاري بالبلدة.
وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة.
وفي باقة الغربية، أُصيب شاب في الثالثة والعشرين من عمره، بجراح متوسطة الخطورة، تعرّض لها خلال شجار نشب في المدينة.
ونُقِل الشاب المصاب إلى عيادة محلية في المدينة بعيد إصابته، حيث قُدِّمت له الإسعافات الأولية، ونُقل إلى مشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة، لاستكمال تلقي العلاج.
وقُتلت زينب الصانع (56 عاما)، مساء الأحد، متأثرة بجراح "شديدة الخطورة" أُصيبت بها من جراء تعرضها لإطلاق نار في بلدة اللقية في منطقة النقب، جنوبي البلاد.
وكانت الصانع قد نُقلت إلى عيادة محلية بعد تعرضها لإطلاق نار، خلال شجار اندلع في بلدة اللقية. وحاولت الطواقم الطبية إنعاشها من دون جدوى فجرى نقلها على الفور إلى المستشفى، حيث أُقرّت وفاتها.
ويشهد الداخل المحتل تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.
وبمقتل الصانع، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، إلى 82 قتيلا بينهم 11 امرأة، علما بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة
المصدر: عرب 48