قُتل محمد عبد الحليم جبالي وتد (40 عاما)، وأصيب شاب آخر بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة جت المثلث بالداخل المحتل، مساء الجمعة.
وجاء في التفاصيل، أن الضحية توفي إثر إصابته بجروح حرجة من جراء تعرضه لإطلاق نار وسط البلدة، فيما أصيب الشاب الآخر عن طريق الخطأ خلال تواجده في مكان الجريمة.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين، ثم جرى نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاة أحدهما متأثرا بجروحه.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي جسر الزرقاء، أصيب شاب (21 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدخل البلدة، مساء الجمعة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم أحيل على إثرها إلى مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج.
وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل إلى 11 قتيلا منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.
ويشهد المجتمع في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي يطالب المواطنون الفلسطينيون الشرطة بالقيام بعملها للحد من أعمال العنف والجريمة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.
ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
المصدر: عرب 48
