الرسالة نت- أيمن الرفاتي
افتتح وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد مركز شرطة الزيتون بعد تدميره خلال العدوان الصهيوني الأخير، مؤكداً استمرار وزارته والأجهزة الأمينة بحماية المقاومة واسنادها من الخلف وتقديم الخدمات لكافة المواطنيين.
وقال حماد: "اليوم نفتتح مركزاً شرطياً جديداً في ذكرى استشهاد الشيخ سعيد صيام المؤسس لوزارة الداخلية الذي دفع حياته ثمن لهذا التأسيس", مشيداً بالشهيد صيام في قيادته الأمنية والسياسية والدعوية .
وأكد حماد أن الشهيد صيام عكف قبل الحرب هو وقادة الأجهزة الأمنية على اعداد خطة طوارئ للمحافظة على الجبهة الداخلية لحماية ظهر المقاومة، مشدداً على أن صيام يعتبر من أهم قادة معركة الفرقان حيث تجلت قيادته على مستوى الميدان في تنقلاته الكثيرة خلال الحرب ما دفعه لمواجه الشهادة بشجاعة .
وأشار حماد إلى أن استشهاد أفراد الشرطة والقيادات خلال الحرب أحيا كرامة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات أمام العالم, موضحاً أن افتتاح المركز يؤكد أن وزارة الداخلية ستبقى الوفية لدماء الشهداء فهي لم تخف من أية تهديد أو حرب نفسية.
وأضاف :"ونحن نحتفل اليوم لنعلن للعالم أجمع أن إرادتنا قوية في عملية البناء وكيف لا ونحن رفعنا شعار يدي تبني ويد تقاوم".
من ناحيته أكد منير عدوان مدير مركز شرطة الزيتون أنه تم انشاء مركز الشرطة من أجل تقديم الخدمة للمواطن ومكافحة الجريمة, مشدداً على أن الشرطة ستبقى الحصن المنيع لحماية المواطن وارادته ومقاومته.
وأضاف :" لقد تم تدمير مركز الشرطة خلال الحرب الماضية فانتقلنا في حينها إلى هذا المكان بعد أن كان مهجورا لا يصلح للعمل، لكننا صممنا وعملنا فيه بالخيام إلى أن قرر وزير الداخلية فتحي حماد انشاء مركز شرطة الزيتون وفعلا تم انشاء المركز خلال عام واحد وهو الآن يقدم خدماته بشكل كامل للمواطنين".
وأشاد عدوان بحركة حماس والوجهاء والأعيان في منطقة الزيتون الذين تقدموا من أجل انشاء مركز يخص منطقة الزيتون بعد تدمير المركز السابق خلال الحرب, مشدداً على أن المركز يقدم الخدمة للمواطنين دون تمييز.
وأوضح أن مركز حصل على المركز الأول في تقديم الخدمات المميزة للمواطنين لشهري أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي رغم كل ما مر به من قصف.