تعرضت أوكرانيا -اليوم الثلاثاء- لموجة جديدة من القصف الروسي استهدفت منشآت حيوية في العاصمة كييف ومدن أخرى وخلفت أضرارا كبيرة، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه بعد هذه الضربات لم يعد ممكنا التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد مراسل الجزيرة في كييف باستهداف حي ديستيانسكي شرقي كييف.
وقال المسؤول بالرئاسة الأوكرانية، كيريليو تيموشنكو، إن 3 انفجارات استهدفت محطة حيوية للكهرباء في الجهة الشرقية للعاصمة، وأظهرت صور تصاعد أعمدة من الدخان من الموقع المستهدف.
وأكد مسؤولون أوكرانيون أن القصف تسبب في انقطاع الكهرباء عن أجزاء من كييف ومدن أخرى شملتها الضربات الروسية.
وفي رسالة عبر تطبيق تليغرام، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -تعليقا على قصف كييف ومناطق أخرى- إن "أوكرانيا تحت نيران المحتلين. إنهم يواصلون فعل ما يبرعون فيه؛ إرهاب المدنيين وقتلهم".
وأضاف أن "الدولة الإرهابية لن تحقق شيئا لنفسها بمثل هذه الأعمال. إنها فقط تؤكد طبيعتها التخريبية والقاتلة، وستُحاسَب بالتأكيد على ذلك"، مشددا على أنه لم يعد هناك مجال للمفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد زيلينسكي أن 30% من محطات الطاقة الأوكرانية دُمرت منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جراء القصف الروسي، مما تسبب في انقطاعات للكهرباء في أنحاء البلاد.
وفي زاباروجيا جنوبي البلاد، قال حاكم المقاطعة إن الجيش الروسي نفذ هجوما على وسط المدينة باستخدام صواريخ من طراز "إس-300" (S-300) أوقع أضرارا مادية كبيرة في منشأة للبنية التحتية، في حين أفاد مسؤولون بمقتل شخص واحد في قصف مماثل على مدينة ميكولايف التي تقع بدورها في الجنوب.