أدان مجلس الطلبة والحركات الطلابية في جامعة بيرزيت برام الله، استمرار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال الطالب قسام حمايل لما يزيد عن 120 يوماً، مع استمرار إضرابه عن الطعام لليوم 25 على التوالي.

ودعا طلبة بيرزيت في بيان لهم اليوم الأربعاء الأجهزة الأمنية لوقف الاعتقالات السياسية وكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

 وشدد المجلس والأطر الطلابية على الرفض القاطع لاعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد للاحتلال مصعب اشتية، في الوقت الذي يدك فيه عرين الأسود الاحتلال في كل أماكن تواجده ويسطر العز في كل تاريخ ووقت لعملياته التي ترعب المحتل.

 وينظم طلاب بيرزيت غداً الخميس فعالية رافضة للاعتقال السياسي، الذي طال الطالب في الجامعة وعضو مجلس الطلبة قسام حمايل المضرب عن الطعام مع أربعة معتقلين سياسيين آخرين موقوفين في مستشفى رام الله الحكومي.

 وسيعقد مجلس الطلبة مؤتمراً صحفياً ظهر غد، يتخلله إعلان إضراب تضامني عن الطعام من قبل عدد من الطلاب وأهالي المعتقلين من مكان الخيمة التضامنية في الجامعة.

 وسبق أن أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، حدوث تدهور آخر يطرأ على صحة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام.

 وأكدّ الأطباء ظهور علامات متقدمة  لمضاعفات الإضراب، وخاصة لدى المعتقل أحمد الخصيب الذي يعاني من ارتفاع نسبة الحموضة في الدم وجفاف واضح في جسده.

  ورفضت إدارة مجمع فلسطين الطبي تسليم أي تقارير طبية حول الحالة الصحية للمعتقلين لوكيل الدفاع أو أهالي المعتقلين أو حتى توريد نسخة من هذه التقارير للجهات الرسمية ليتسنى للمحكمة الاطلاع عليها.

وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أنّ الحالة الصحية للمعتقلين توجب على إدارة المشفى توريد التقارير الطبية وتسليمها للجهات الرسمية بشكل عاجل بما عليها من مسؤوليات تتحملها بموجب القانون.