قائمة الموقع

1337 طفل شهيد منذ انتفاضة الأقصى

2011-01-15T12:39:00+02:00

الضفة المحتلة - الرسالة نت

استشهد نحو 1500 طفل فلسطيني دون الثامنة عشرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى (28-9-2000)، فيما اعتقلت قوات الاحتلال خلال العام المنصرم 2010 نحو 3300 طفل فلسطيني في سجونها ومراكز اعتقالها وأقسام التحقيق المختلفة.

وفي أحدث دراسة بحثية توثيقية أعدها مدير دائرة البحث والإعلام في مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان نواف العامر وصلت "الرسالة.نت" نسخة عنها، تم اعتقال طفل 3496 فلسطيني خلال العام 2008 مقابل 4266 طفل في العام 2009 و3257 آخرين خلال العام الماضي 2010 مسجلا 11019 حالة اعتقالية للأطفال خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وحسب الدراسة اعتقلت قوات الاحتلال خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة  نحو 103 طفلة فلسطينية موزعة على التوالي: عام 2008 (56 طفلة)، عام 2009 (45 طفلة)، عام 2010 (طفلتين فقط) مقابل (165 طفل) خلال ذات الفترة موزعين كالتالي:(125 عام 2008) (22 عام 2009) (18 عام 2010) إلا أنه لا يوجد أطفال يد الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.

وتستند سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري لقانون الطوارئ للعام 1928 إبان ما يعرف بالانتداب البريطاني لفلسطين.

وحسب الدراسة قتلت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين نحو 1337 طفل فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الربع الأخير من العام 2000 وحتى الأيام الأخيرة للعام المنصرم موزعين على الأعوام وفق التالي: 94عام 2000،98 عام 2001،192 عام 2001، 130عام 2003، 162عام 2004، 52عام 2005، 124عام 2006، 50عام 2007، 112عام 2008، 315عام 2009، 8 عام 2010.

 وحسب الدراسة قضى الأطفال الشهداء خلال الفترة السابقة من خلال القصف وعمليات الاغتيال وإطلاق النار العشوائي والمواجهات وإطلاق القذائف على التجمعات الفلسطينية المدنية.

ونال قطاع غزة النصيب الأكبر من الأطفال الشهداء بواقع 977 طفل شهيد تليه محافظة نابلس بواقع 92 طفل شهيد وتحل محافظة جنين ثالثا بواقع 77 طفل شهيد.

وفي السياق، اعتبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الأطفال الفلسطينيين بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على مواثيق حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة لأن سلطات الاحتلال تعتقد أنها فوق القانون الدولي، وأنه لا يطالها.

وطالب مركز أحرار المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة والتي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان بملاحقة قيادات جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وتقديمهم للعدالة الدولية جراء ما اقترفوه بحق الطفل بوجه خاص والفلسطيني بشكل عام.

من جهته حمّل فؤاد الخفش مدير مركز أحرار سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما تقترفه من جرائم خطرة بحق الطفل الفلسطيني مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة والتي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان بملاحقة قيادات جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وتقديمهم للعدالة الدولية جراء ما اقترفوه بحق الطفل بوجه خاص والفلسطيني بشكل عام.

 وأعرب الخفش عن اعتقاده بمشاركة الدول الصامتة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي له في جرائمه كون الصمت سند ودعم له في مواصلة جرائمه والدعم اللامحدود الذي يقدم لقطعان المستوطنين وسن القوانين لحمايتهم وحماية ضباط الاحتلال الضالعين في جرائم تصل لدرجة جرائم حرب يتم التغاضي عنها دوليا.

 

اخبار ذات صلة