نظم أولياء أمور مدارس الإيمان في القدس المحتلة، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام أبوابها، تنديدا باقتحام المدرسة من قبل طواقم وزارة "المعارف" (الإسرائيلية)، صباح أمس، والتفتيش في حقائب الطلبة بحثُا عن المنهاج الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس أولياء الأمور في مدارس الإيمان، طارق عكش، أنه تقدم أمس بشكوى لدى شرطة الاحتلال ضد موظفين من طواقم وزارة "المعارف" (الإسرائيلية)، كانوا قد اقتحموا المدارس في وقت سابق من أمس، وأرهبوا الطلبة والطواقم التدريسية.
وقال عكش، "إن الشكوى تم تقديمها لدى مركز لشرطة الاحتلال في القدس، ضد موظفين بالوزارة، أرهبوا الطلبة والطواقم التدريسية، وهددوهم، حيث استجوبوا الطلبة حول المنهاج الذي يدرس، وفتشوا حقائبهم، وهو أمر ليس من اختصاصهم".
ووفق عكش، فإن موظفي الاحتلال داهموا المدرسة وطلبوا الكشف على المبنى، وعدد الطلبة، وهي وظيفتهم بان يتم الكشف عن المباني المدرسية فنيًا فقط، لكن الهيئة التدريسية فوجئت بأنهم يستجوبون الطلبة حول المنهاج الفلسطيني الذي يدرس، وقاموا بتفتيش حقائبهم، ما أحد رعبًا لدى الطلبة، وهددوا المعلمين والمدراء، وأرهبوهم.
وأشار عكش إلى أن الأهالي حينما علموا جاؤوا للمدارس، وحدثت مشادات بينهم وبين طواقم الاحتلال، وتم إخبار تلك الطواقم أن ذلك ليس من صلاحياتهم، وبعدها انسحبوا من المدارس.
ومنذ مطلع العام الدراسي الحالي، تحاول وزارة "المعارف" (الإسرائيلية) فرض المناهج المحرفة على عدد من مدارس القدس، وهددت بإغلاق ست مدارس هي: الكلية الإبراهيمية، وخمس مدارس تتبع لمدارس الإيمان، لكن الأهالي نفذوا سلسلة من الاحتجاجات، ونفذوا إضرابًا، للتأكيد على أحقية تدريس ما يريدون لأبنائهم.
المصدر: القدس