قالت خالدية أبو بكرة الناشطة الفلسطينية والمسؤولة في الحراك الثوري البديل إن "مسيرة العودة والتحرير التي انطلقت في بروكسل العاصمة البلجيكية، بدأت الدعوة لها منذ عدة شهور، وجاء قرار تنفيذها خلال مؤتمر مدريد الذي انعقد في ٢٩ من اكتوبر العام الماضي".
وبينت أن المسيرة كانت حاشدة ومميزة وحماسية وفيها نفس ثوري مهم، موضحة أنها تأتي في إطار محاولات استعادة دور فلسطيني الخارج بعد تهميشهم على مدار ثلاثين عاما بسبب أوسلو.
وأكدت أن فلسطيني الشتات يقع على عاتقهم دور هام لدعم وإسناد المقاومين الصامدين بداخل فلسطين، مشيرة إلى ضرورة إيصال الرواية الفلسطينية، ومواجهة اللوبي الصهيوني والحكومات الأوروبية الداعمة له.
ورفضت أبو بكرة اتهام الشعب الفلسطيني بالإرهاب عندما يمارس الكفاح المسلح لاستعادة أرضه وحقوفه.
وثمنت استمرار النفس النضالي في الخارج لتكوين حركة قوية مساندة للفلسطيني في الداخل.
بدوره قال زيد عبد الناصر العضو في حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل وعضو شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين إن الفلسطيني في الشتات يراقب دائما ما يحدث في فلسطين من تضحيات بالنفس والمال.
وأكد على سعيهم لاستعادة دور الشتات في النضال الفلسطيني، مشيرا إلى أن التضحيات التي يقدمها الفلسطيني في الداخل يجب أن يقابلها فعل مؤثر في الشتات.
وبين أن النماذج الشابة في جنين ونابلس و غزة تُعطي الفلسطينيين في الشتات دفعة كبير للأمام و تُكرس فكرة أن المقاومة هي جدوى مستمرة كما قال الشهيد باسل الأعرج.