تفتقد مساجد بلدة نعلين غرب رام الله وأهلها الشاب معتصم بلال الخواجا الذي انتزعته أجهزة أمن السلطة من بين عائلته وأحبته.
وبعد تمديد اعتقاله مجدداً ل10 أيام، حملت عائلة المعتقل الخواجا مخابرات السلطة المسؤولية عن مصيره وتعطيل حياته الجامعية.
واعتقل الطالب في جامعة القدس بلال الخواجا في ال22 من أكتوبر الماضي، خلال حملة استهدفت عدداً من شباب بلدتي نعلين وقبيا.
وجاء الاعتقال قبيل الإفراج عن عدد من الأسرى من سجون الاحتلال لثني شباب القريتين عن المشاركة في استقبالهم ورفع رايات حماس.
لكن أجهزة السلطة أفرجت عن معظم المعتقلين وأبقت على الشاب الخواجا في سجونها دون أي تهمة.
ويعرف معتصم الخواجا 24 عاماً بنشاطه والتزامه في المساجد ومثابرته وأخلاقه وعلاقاته المتميزة مع الجميع.
وسبق للخواجا أن اعتقل مرتين في سجون الاحتلال ضمن سياسة الاعتقال الإداري، كما تعرض للاعتقال العام الماضي في سجون السلطة برام الله.
وتعرض الشاب الخواجا للتعذيب القاسي على أيدي مخابرات السلطة في اعتقاله الماضي، وعند الإفراج عنه استقبله أهالي نعلين بحفاوة كبيرة.
ويمتاز معتصم بإخلاصه وانتمائه لفكره الإسلامي، ونشاطه الاجتماعي وعلاقاته الطيبة مع أهالي نعلين.
وتعتقل أجهزة السلطة أكثر من 40 مواطناً بينهم نشطاء وطلاب وأسرى محررين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.