أكد الدكتور صلاح عبد العاطي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، أن انطلاق المؤتمر اليوم السبت، في الداخل والشتات، يهدف لإيجاد مخرج للمأزق السياسي الفلسطيني.
وقال عبد العاطي في تصريح لـ "الرسالة نت" إن المؤتمر يتطلع لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية عبر أسس وطنية تجمع الكل دون أي اقصاء.
وأكد على ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد يضمن مشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني ويمثل 14 مليون فلسطيني في الداخل والخارج.
وشدد عبد العاطي على ضرورة إيقاف حالة التفرد والإقصاء في القيادة الفلسطينية، "والمؤتمر الشعبي يعمل على إنهاء هذه الحالة".
ودعا لضرورة إيجاد حلول تجمع الفلسطينيين تحت مظلة واحدة، عبر تشكيل كتلة ضاغطة بمشاركة جميع الجهود الوطنية والعربية وخصوصا الجزائر.
ولفت إلى أن المؤتمر يعقد اليوم في قطاع غزة ومدن مختلفة من الضفة الغربية -رغم حالة المنع من السلطة ومنع الشركة المزودة من ممارسة مهامها-، وكذلك يعقد في الولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول.
وبيّن عبد العاطي أنه في حال استمرار رفض السلطة بعقده بالضفة، فستتم المشاركة عن بعد.
وأوضح أن ترتيبات عقد المؤتمر جاءت باتفاق مع الحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير، والهيئة التأسيسية لإعادة انتخاب المجلس الوطني، والتحالف الشعبي للتغيير، والقوائم المستقلة للانتخابات التي ألغيت بسبب رغبة الرئيس بالبقاء على الوضع الراهن، وعدد من الحركات الطلابية ونخب من ضمنهم مؤسسين لمنظمة التحرير.