أفرجت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الأحد، عن المعتقل السياسي الطالب بجامعة بيرزيت قسام حمايل، بعد معاناة كبيرة من ظروف صحية صعبة؛ بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي و143 يوما من الاعتقال.
وجاء الإفراج عن حمايل بعد مماطلة في تنفيذ قرار قضائي، بالإفراج بكفالة مالية منذ يوم الخميس الماضي.
🎥 #شاهد| المشاهد الأولوية للطالب قسام حمايل بعدما أفرج عنه من سجون #السلطة بعد 143 يوم قضاها معتقل، منها 44 يوم من الإضراب عن الطعام pic.twitter.com/AajYkPzMwN
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) November 7, 2022
وأصدرت المحكمة الخميس الماضي قرارا بالإفراج عن حمايل قبيل انتهاء دوام المحكمة بدقائق، لهذا لم تستكمل الإجراءات في حينه.
واستكمل المحامي وعائلة حمايل صباح اليوم كافة الإجراءات الطويلة المرهقة المكلفة ما بين محكمة ومراكز شرطة، ونفّذ قرار الإفراج عنه مساء اليوم.
وقالت الناطقة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين لدى السلطة إنه وبعد 143 يوما من الاعتقال و 44 يوما من الإضراب عن الطعام وساعات من المماطلات بالإفراج، المعتقل السياسي الطالب في جامعة بيرزيت قسام حمايل ينال حريته بأمعائهم الخاوية بعد تدهور وضعه الصحي.
وأكدت هريش أن المماطلة في الإفراج عن المعتقل حمايل فقط التنغيص والتنكيل بالأهل، وهي سياسة تتبعها الأجهزة الأمنية من لحظة اعتقال الشباب حتى لحظة الإفراج عنهم .
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت حمايل قبل 5 أشهر على خلفية قضية "منجرة بيتونيا"، فيما تستمر أجهزة السلطة في اعتقال ثلاثة مواطنين على القضية ذاتها، وهم: أحمد هريش وجهاد وهدان (مضربان عن الطعام) ومنذر رحيب الذي يعاني من حالة صحية متدهورة.
وصعدت أجهزة أمن السلطة الفترة الماضية من اعتقالاتها لأسرى المحررين والنشطاء وطلاب الجامعات على خلفية آرائهم وانتمائهم السياسي، إذ أنها تحتجز في مقراتها الأمنية أكثر من 40 مواطناً.