كشف بسام أبو شريف المستشار السياسي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، عن مؤامرة حدثت بين رئيس السلطة محمود عباس وواشنطن، لنزع صلاحيات عرفات.
واتهم أبو شريف في تصريح صحفي "للرسالة نت، عباس بـ"التآمر على الرئيس عرفات واغتياله وتصفيته جسديا".
وكشف أيضًا أن عباس اجتمع عدة مرات مع شارون وموفاز، وقال لهم: "إن عرفات العقبة أمام السلام".
وأضاف: "أن عباس قال لشارون في اجتماع سريّ اطلع عرفات على محضره، "لا نريد أن نصفيه الآن، دعونا نعمل لأخذ صلاحياته السياسية والأمنية".
وتابع، "أن عرفات كان يصف عباس بـ"كرزاي فلسطين"، وكان يدرك أنه جزء من مؤامرة تحاك ضده".
وأكدّ أن التسريبات والوثائق التي نشرت حول التحقيقات باغتيال عرفات هي صحيحة، "وعباس تآمر عليه بشكل مباشر ورئيسي وقدّم نفسه للأمريكي بأنه المنقذ".
وأشار إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية المحيطة بياسر عرفات رفضت السماح لطبيبه الشخصي بمرافقته إلى باريس، وكان لديه شك بتعرضه للتسمم، وتواصل معي حول هذا الأمر ولكن جرى تهميشه ورفضت قيادة السلطة السماح له للسفر الى هناك.
ولفت إلى أن الرئيس عرفات أسرّ إليه قبل وفاته بأيام بقوله "خانوني يا بسام خانوني، دخلولي من مطبخي ولم يعد رجال حولي".
وتسائل أبو شريف: "من باع الوطن وحرم الناس لقمة عيشهم وقطع رواتبهم ومخصصاتهم، ألن يبيع ياسر عرفات؟".
وقال أبو شريف: "يتشدقون بأنهم ملتزمون بنهج عرفات، لكنهم في الحقيقة خانوه وخانوا ثوابته، وأصبح بالنسبة اليهم كقميص عثمان".