قال بسام القواسمي عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني، إن السلطة في رام الله ترتكب جرائم متتالية، ونهجاً قمعياً لسلب إرادة 14 مليون فلسطيني.
وأوضح القواسمي أن السلطة لا تريد أن يحصل الشعب على حقوقه، وترفض تطبيق النظام الأساسي لمنظمة التحرير، ووثيقة الاستقلال، والوثائق الدستورية التي أقرتها.
وأكد وجود إرادة سياسية لدى السلطة لقمع الشعب الفلسطيني وتكميم أفواه المواطنين للحفاظ على المكاسب الشخصية لدى القائمين عليها.
وعبر عن حرص المؤتمر الشعبي بالمحافظة على الدم الفلسطيني، وعدم الصدام مع الفئة التي تغتصب إرادته وحقوقه.
ونبه القواسمي إلى أن السلطة لا تريد انهاء الانقسام، واتمام المصالحة ولا تريد إجراء انتخابات شاملة.
وأكد إصرار المؤتمر الشعبي على الاستمرار في نضاله، حتى الرمق الأخير وحتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأضاف:" شعبنا الفلسطيني واعي بأنه مصدر السلطات التي تسلبها السلطة وتحاول منع الفلسطينيين من نيل حقوقهم والقيام بواجبهم المقدس بالتحرر.
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، اليوم الثلاثاء، مقر المؤتمر الشعبي المطالب بإصلاح منظمة التحرير، ومنعت مؤتمرا صحفيا وطردت المشاركين فيه.
وأوضح عضو هيئة التوجيه الوطني المنبثقة عن "المؤتمر الشعبي الفلسطيني - 14 مليون" عمر عساف أن "أجهزة السلطة داهمت المقر بالقوة، وتم احتجاز عدد من القائمين على المؤتمر وتهديدينا بالسلاح".
وقال عساف إن أجهزة السلطة قطعت الكهرباء عن المكان حتى لا نتمكن من استكمال مؤتمرنا الصحفي في رام الله، وبعد أن فشلوا اقتحموا المقر بسلاحهم الذي يجب أن يكون في مكان آخر.