حذر مركز القدس للدراسات من تصعيد كبير يعد له المستوطنون بحق المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة القادمة للوصول إلى أهدافهم باستباحة المسجد، واستخدام أبواب جديدة في الاقتحامات.
وقال مدير المركز زياد الحموري إن المستوطنين يحاولون خلق واقع جديد في الأقصى، وتحقيق أهدافهم التهويدية في القدس.
وأوضح أن المستوطنين أعلنوا بشكل رسمي نيتهم إقامة الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى، ويعدون التحضيرات وصولاً لذلك اليوم.
ونبه الحموري إلى أن الحكومات (الإسرائيلية) تحمل ذات التطرف في التعامل مع للأقصى، وأن ما نشهده من اقتحامات ومخططات تؤكد ذلك.
واستباحت أعداد كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأظهرت فيديوهات باحات الأقصى وهي ممتلئة بالمستوطنين والأجانب "السياح" وهم يلتقطون صورا أمام مسجد قبة الصخرة.
وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين وانتهاك حرمة المسجد، تتواصل الدعوات إلى شد الرحال للأقصى والرباط فيه، للدفاع عنه ومواجهة مخططات تهويده.