نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت معرضا خاصاً بمستلزمات الطلبة بالتزامن مع بداية الفصل الدراسي.
وحظي المعرض بإقبال كبير من طلاب جامعة بيرزيت الذي ترقبوا لحظة افتتاحه للاطلاع على ما يتضمنه، والحصول على ما يلزمهم من أدوات دراسية.
وضم المعرض الذي جاء داخل مجسم لحارة الياسمينة في نابلس، صورا للشهداء والأسرى والمطاردين، كما توسطه وصايا الشهداء، ومجسمات لصواريخ المقاومة.
وقال باسل البرغوثي الناشط في الكتلة الإسلامية، إن رسالة الكتلة من المعرض هي تطبيق شعارها العلم والمقاومة والإبداع.
وأوضح أن رسالة العلم من خلال توفير كل ما يلزم الطلبة من أدوات دراسية وقرطاسية بأسعار معقولة تراعي ظروفهم.
أما رسالة المقاومة، فجسدتها ما تحمله جداريات المعرض من صور لرموز المقاومة وللشهداء ووصاياهم وشعارات تؤكد المضي على عهدهم.
وأكد البرغوثي على أهمية الموازنة رسالة العلم ورسالة المقاومة للوصول إلى الإبداع الذي تسعى له الكتلة الإسلامية.
وضم المعرض أيضاً، صوراً للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووالدة الشهيدة إبراهيم النابلسي، والمطارد المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة مصعب اشتية.
وعلى مدخل المعرض، رسم شعار لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وآخر للكتلة الإسلامية
وتواصل الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة أنشطتها في دعم الطلبة، وتوعيتهم رغم الملاحقات المتصاعدة من قبل قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.
وتشير المعطيات إلى أن سجون الاحتلال تغيب نحو 60 طالباً من أبناء جامعة بيرزيت من الأطر الطلابية كافة، وخاصة قادة الكتلة الإسلامية وكوادرها.
وخلال الأشهر الماضية اعتقل الاحتلال عددا من قادة الكتلة في بيرزيت مثل إسماعيل البرغوثي ونادر عويضات ووسام تركي ومعتصم زلوم وأسيد القدومي.
وتضم سجون الاحتلال أسرى من قادة الكتلة وكوادرها منهم أحمد فرح، ويحيى علوي، ونعمان حامد، ومسلم التميمي، ومحمد حسن، وعمرو خليل، وعبد الرحمن حمدان، وشادي عميرة، وحمزة زلوم، وجلال الخطيب، وجعفر كايد، وأسيد أبو عادي، وأسامة التميمي، وأحمد موسى.
وفي أبريل 2020 اعتقل الاحتلال ثلاثة من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وهم أحمد سجدية من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومحمد حماد من سكان بلدة كفر عقب شمال القدس، وعمر عيد من سكان قرية دير جرير شمالي شرق مدينة رام الله.