قال المحلل السياسي والكاتب المقدسي راسم عبيدات إن اللواء توفيق الطيراوي أراد تقديم رسالة اعتذارٍ عبر قناة الميادين لرئيس السلطة محمود عباس، طالبًا منه بإرجاعه لمركزية فتح التي جُمد منها بادعاء تسريب وثائق اغتيال عرفات من مكتبه.
وأضاف الكاتب عبيدات خلال سلسلة من المنشورات عبر "فيس بوك" أن مقابلة توفيق الطيراوي هي رسالة لرئيس السلطة محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ وزعيم مخابرات السلطة ماجد فرج، بأنه ليس المسؤول عن التسريبات وأنه عاد إلى عقله طالبًا السماحَ والغفران من قيادة السلطة.
كما أكد راسم عبيدات أن اللقاء لم يأت بشيء جديدٍ وأنه لن يكون هناك كشف أو معرفة "من اغتيال ياسر عرفات".
وقال "فكل ما له علاقة بملف التحقيق مخترق من جهاز كمبيوتر الى مكتب وزارة الصحة الى مكتب المرحوم صائب عريقات حتى ملف التحذيرات الروسية من اغتيال عرفات ...يعني باختصار الأمن" سداح مداح" وكل شيء مستباح ومن له علاقة بالاغتيال يعرف جيداً كل صغيره وكبيرة والأدلة طمست"
طمس قضية اغتيال عرفات
وتابع " وما عاد حد يقول اميطوا اللثام عن قتلة الرئيس... وكما قلت في بوست سابق لن يكشف لكم من شارك في اغتيال الرئيس، سوى رفع السرية عن هذا الملف من قبل المخابرات الإسرائيلية بعد ثلاثين عاماً، بكونوا الإخوان اللي شاركوا في هذه العملية قد غادروا الدنيا"
وواصل حديثه " يغلق الملف من وجهة نظري، وتحال الأموال التي تصرف على هذا الملف الى ما ينفع الشعب،اذا ظل شيء ينفع الشعب، اضرب واطرج وعضو لجنة مركزية حامل ملف اغتيال لأكبر زعيم،واموال تصرف ومكاتب وسفريات ،وفي الآخر جاي تقولنا شهادات وليس تحقيقات ..اعانك الله يا شعبنا ورحمك الله يا ابا عمار."