بالوثائق: هذه الشخصية التي تدور حولها الشكوك بتسميم عرفات

عرفات الداية
عرفات الداية

غزة - الرسالة نت

 أكد محمد الداية مرافق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن الشكوك حول تسميم الرئيس عرفات تدور حول المدير العام في مكتب الرئيس فايز حماد.

وقال الداية في شهادته أمام لجنة التحقيق: "قال لي عزام الأحمد إنه يشك في فايز، وفي مرة كنت عند أبو ناصر القدوة في بيته، وقال لي إن عنده شك 90% أن الذي قتل أبو عمار هو فايز، وسألته لماذا؟ فقال لي أنه في الجنازة كان يبكي مثل العاهرات".

وأضاف: "في يوم من الأيام سمعت عبد الله حوراني يقول للأخ أبو عمار أن بعض الناس من حولك يسيئوا لك.. فقال له أبو عمار أنا مش فاضيلهم في هذا الوقت".

وتابع الداية: "يوسف العبد الله معه أكثر من 23 مليون، وأبو سعود أعتقد وصل 11 مليون، ولكن فايز لا أعرف

20.jpg
19.jpg
18.jpg
17.jpg
16.jpg
15.jpg
14.jpg
13.jpg
12.jpg
11.jpg

10.jpg


9.jpg
8.jpg
7.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3.jpg
2.jpg
1.jpg
 

من جانبه يؤكد ه سعيد اللحام المرافق الشخصي للرئيس الراحل عرفات كلام الداية والذي قال في شهادته أمام لجنة التحقيق: "إن الشخصيات المقربة من الرئيس كان لها علاقات نسائية وتحديداً يوسف العبد الله وفايز حماد، وكانا من أكثر الشخصيات بذخاً".

فيما رجح حسين حسين المصور الخاص للرئيس عرفات أن يكون أحد أفراد قيادة السلطة هو من سمم عرفات، وليس شرطاً أن يكون أحد المرافقين.

وفي إجابته على سؤال من لجنة التحقيق الذي جاء نصه كالتالي: "هل تشك بأن أحد من الدائرة الأولى ممكن أن يكون له يد في تسميم أبو عمار؟، فأجاب: لا أستطيع أن أشك بأحد في موضوع كهذا، وليس من الضرورة أن يكون أحد المرافقين، ممكن أن يكون من القيادة".

وأوضح حسين أن عرفات كان منزعجاً جداً من الاجتماعات التي كانت تحدث في عمارة العار برام الله، مشيراً إلى أن عرفات كان يشتمهم بشكل دائم.

وحول ملاحظاته الشخصية على المجموعة التي كانت ترافق عرفات قبل اغتياله وتحديداً المرافقة الأمنية قال: "لم يكونوا رجال أمن عباقرة، وتشعر أن الأمور كانت تسير على التوكل مثلما كان الحال عند كل القيادة الفلسطينية.. وأغلب المرافقين كانوا خدمات أكثر مما هم مرافقين.

كما وكشفت شهادة رئيس دائرة المفاوضات السابق في منظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الراحل صائب عريقات عن تفاصيل جديدة متعلقة بالأشهر والأيام التي سبقت اغتيال عرفات.

عريقات ذكر في شهادته أن عرفات كان يشتكي من تخلي قيادة السلطة وحركة فتح عنه خلال أيامه الأخيرة وتحديداً خلال حصاره في مقر المقاطعة، مشيراً إلى أن حجم الضغط الدولي والإسرائيلي الذي كان يمارس عليه جعله يصرخ ذات مرة ويقول: "هل تريدون مني الانتحار؟!".

وأظهرت الشهادة أن رئيس السلطة الحالي محمود عباس كان أحد الأدوات الغربية للضغط على عرفات، من خلال الإصرار على تعيينه رئيساً للوزراء وسحب الكثير من الصلاحيات التي كانت بيد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وسرد عريقات واقعة بين أحمد قريع وعرفات خلال إحدى المؤتمرات الدول المانحة والتي قام خلالها الرئيس عرفات بضرب قريع قائلاً: "كان في مؤتمر دول مانحة وكان معي مساعدتي نسرين الحاج وكان الدكتور سلام فياض وحسن أبو لبدة موجودين ويتكلمون عن مؤتمر المانحين في البيرو، أبو علاء كان رئيس الوزراء وسلام فياض وزير مالية وحسن أبو لبدة أمين عام رئاسة الوزراء فكانوا يناقشوا اسهامات الدول المانحة وما هي المطالب وما هي الخطوات التي يقومون بها حتى نبلغهم كل المسائل التي كانت مطلوبة، يعني تهميش أبو عمار".

وأضاف عريقات: "أنا رجل أعلم ما معنى الديمقراطية وما معنى المساءلة، ولكن هذا رئيس منتخب إذا كنت تحترم الديمقراطية ويجب أن تتعامل معه، ولكن على أساس أن لا تتعامل معه تسحب منه الصلاحيات المالية والأمنية وتعمل 3 أجهزة تحت وزارة الداخلية حتى توافق الدول المانحة".

وتابع: "كان أبو علاء يصر أن يجهز الكتاب، أنا شخصياً كنت أتألم لذلك ليس من المعقول أن نصل لهذه الجرجة، فأبو عمار أدرك لحظتها أنه مطلوب منه أن ينتحر، فقال لهم أنتم لا تخجلون من أنفسكم ولا تحترمون أنفسكم، فرد عليه أبو علاء أنا أحترم نفسي أكثير منك، ومن كلمة لكلمة هجم عليه (أبو عمار) فأنا هجمت حتى أحمي أبو علاء وأبعد أبو عمار عنه فكسرت الطاولة التي أمام أبو عمار".

البث المباشر