أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسم "ملهم الثوار" في الذكرى الـ 87 لاستشهاد شيخ المجاهدين عز الدين القسام، وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل عبر عرض مقتطفات من حياته الجهادية.
وعبر سلسلة من التغريدات أكد النشطاء على أن الشيخ عز الدين القسام ضرب مثلاً عظيماً في تقديم الواجب على الإمكان، لمواجهة الغزاة على أرض فلسطين، وصار نموذجاً ثورياً ملهما يُحتذى به.
يستعرض "الرسالة نت" عددا من التغريدات التي على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "ملهم الثوار".
وكتب الناشط عبدالله العقاد:" عز الدين القسام شهادته كانت ميلاد ثورة، وميلاده كان ثورة وشهادة،
قبل 87 عاماً، وفي مثل هذا اليوم ارتقى الشيخ الهمام ابن جبلة السورية #عزالدين_الـقسـام شهيداً بعد اشتباك مع الاحتلال الانجليزي في أحراش يعبد بجنين (..) طابت ذكراك سيدي عز الدين القسام #ملهم_الثوار".
وعلى ذات الوسم غرد عبر تويتر برهام الجعبري بعبارة مقتضبة مصحوبة بصورة ملهم الثوار قائلا:" الشيخ عز الدين القسام، أيقونة إسلامية تاريخية تقتدي بها الأجيال".
وربط بعض النشطاء ثورته بما يجري اليوم على أرض فلسطين، فغرد وسيم جمال:" عز الدين القسام دمك النازف في جنين أثمر جيشا من الأبطال الثائرين".
أما أنس نور، استثمر التغريد على وسم ملهم الثوار لشحذ همم أبناء القدس حين كتبت " هبوا لحماية الأقصى والمقدسات، وجددوا العهد مع ذكرى #ملهم_الثوار".
في حين دعا نبيل بوادي وغيره العشرات من النشطاء إلى السير على نهج ملهم الثوار وكتب:" على خطى الشيخ عز الدين القسام نواصل المسير".
كما وشارك العشرات من النشطاء سيرة القسام وأبرز العبارات التي كانت يرددها فيما يتعلق بالمقاومة ومنها "قوتنا تكفينا إننا نستطيع أن ندير أنفسنا وليس غيرنا أقدر منا على ذلك، إذ لدينا قوة لا يملكها الاخرون".
ومن العبارات أيضا " حرص القصص القرآني على أن يلقي في روع السلم أن رسالات الأنبياء عليهم السلام تملك طاقة الانتصار والغلبة مهما كانت فداحة الخطوب التي تواجهها وهذا ما علينا ان نتشبع به في هذه الأيام التي سيطر فيها الياس والإحباط".
وكذلك تحدث عن مقام الجهاد حين قال " نحن في مقام الجهاد ومن خرج من هذا المقام لا يصح ان يستسلم الا لله".
وأشعل عز الدين القسام مع اثني عشر مجاهدًا ثورةً إسلامية في جنين، واندلعت معركة غير متكافئة بينهم وبين الإنجليز، انتهت باستشهاد "القسام"، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1935م.
وتحول منذ ذلك الحين إلى علم من أعلام الجهاد والمقاومة، وازداد اسمه ذيوعاً بعد أن أطلقت حركة حماس اسمه على جناحها العسكري، الذي لا يزال يقف حجر عثرة أمام الاحتلال الصهيوني.