شهدت الضفة الغربية والقدس عدة عمليات نوعية للمقاومة، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود ومستوطني الاحتلال خلال عام 2022.
ووفق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، فقد كان من أبرز العمليات النوعية خلال العام الجاري، عملية دهس وطعن نفذها الشهيد محمد أبو القيعان في بئر السبع المحتلة في 22 مارس، أدت لقتل 4 جنود وإصابة 2 آخرين.
وبتاريخ 27 من مارس، تم تنفيذ عملية إطلاق النار نفذها الشهيدان إبراهيم وأمين اغبارية في الخضيرة المحتلة، قتل فيها (إسرائيليين) اثنين، وجرح 12 آخرين، إلى جانب عملية إطلاق نار نفذها الشهيد ضياء حمارشة في "تل أبيب" المحتلة، في 29 من مارس، قتل فيها 5 وأصيب 6.
وفي 7 إبريل، تم تنفيذ عملية إطلاق النار نفذها الشهيد رعد خازم في "تل أبيب" المحتلة أدت لمقتل 3 وجرح 15 (إسرائيليا)، فيما نفذ الأسيران يحيى مرعي ويوسف عاصي في 29 من إبريل، عملية إطلاق نار في مستوطنة آرئييل بسلفيت، أدت لمقتل (إسرائيلي).
وبحسب معطى فقد شهد يوم 5 مايو عملية إطلاق نار وطعن نفذها الأسيران أسعد الرفاعي وصبحي عماد في مستوطنة إلعاد شرق "تل أبيب"، قتل فيها 3 وإصابة 4.
ونفذ الشهيدان أحمد عابد وعبد الرحمن عابد، عملية إطلاق نار في 14 من سبتمبر، قرب حاجز الجلمة في جنين، قتل فيها ضابط (إسرائيلي).
وشهد شهر أكتوبر تنفيذ 3 عمليات، ففي 8 من أكتوبر نفذ الشهيد عدي التميمي عملية إطلاق نار في القدس المحتلة أسفرت عن مقتل (إسرائيلي) وإصابة اثنين، كما جرى تنفيذ عملية إطلاق نار نفذتها مجموعات عرين الأسود قرب مستوطنة شافي شمرون شمال غرب نابلس في 11 من أكتوبر، أدت لمقتل جندي (إسرائيلي).
وفي 29 من أكتوبر، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار قرب مستعمرة "كريات أربع" شرق الخليل، قتل فيها (إسرائيلي) وإصابة 5 آخرين.
ونفذ الشهيد محمد صوف في 15 نوفمبر، عملية طعن في مستوطنة (أرئيل) المقامة على أرض مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
أما في 23 نوفمبر، فقد شهدت مدينة القدس عملية تفجير مزدوجة لحافلات، أسفرت عن مقتل (إسرائيلي) وإصابة 22 آخرين.