أعلن مساء الأربعاء، عن استشهاد المقاوم محمد أحمد حسن حرز الله 30عاماً متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، في يوليو الماضي بنابلس.
وكان حرز الله قد أصيب خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في الرابع والعشرين من يوليو يوم اغتيال المقاومين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي في نابلس.
والشهيد محمد حرز الله أسير محرر اعتقل في أواخر عام 2013، وأمضى في سجون الاحتلال عام ونصف.
ويعد حرز الله من أبرز مقاتلي مجموعة عرين الأسود الناشطة في مدينة نابلس ونفذت عدة عمليات ضد قوات الاحتلال.
وعقب الإعلان عن استشهاده، تجمع عشرات المواطنين في المستشفى الاستشاري برام الله حيث كان يعالج حرز الله ورددوا هتافات تمجد الشهداء.
وخلال 24 ساعة ارتقى ثلاثة شهداء من نابلس، فإلى جانب محمد حرز الله استشهد الشاب محمد هشام أبو كشك (22 عامًا)، والفتى أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، إثر إصابتهما برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، خلال اقتحام نابلس مساء أمس.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 202، بينهم 150 شهيداً في الضفة الغربية بما فيها القدس، و52 شهيداً في قطاع غزة.