قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر إن فلسطين من بحرها إلى نهرها للشعب الفلسطيني، ولا مكان ولا شرعية للاحتلال على أي شبر فيها.
وأضاف بحر خلال جلسة المجلس التشريعي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: نتوجه بالتحية إلى الجماهير التي لقّنت الصهاينة دروسا بالغة في معاني العزة والكرامة، ورسخت المبادئ الأخلاقية والقيم العروبية الأصيلة دفاعا عن القدس وفلسطين.
#صباح_فلسطين https://t.co/726oZzn4gP
— قناة الأقصى مباشر (@SerajLive) November 30, 2022
وثمّن سلسلة الفعاليات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في العواصم العربية والأوروبية.
وأشاد بالموقف البرلماني البرازيلي الذي عقد جلسة خاصة بالأمس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد للصهاينة وحكومتهم الجديدة قيد التشكيل أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الذين صمدوا وأفشلوا كل مخططاتكم العنصرية، قادرون على هزيمة حكومتكم الفاشية العنصرية والتصدي لمخططاتها، وسيبوء نتنياهو وبن غفير وأركان الفاشية الصهيونية بالخزي والعار.
وقال: "كل يوم هو يوم للتضامن مع شعبنا وقضيتنا في وجه الإرهاب الصهيوني الذي ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية".
وأضاف: "وجهنا رسائل للبرلمانات والاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية، أكدنا فيها أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع كفلته الشرائع والقوانين الدولية، وطالبنا بترجمة عملية للقرارات والمواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية".
من جهته قال رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب المستشار محمد فرج الغول إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني المترتبة عن قرار التقسيم، ونطالبه بإلغاء قرار التقسيم، وتقديم قادة الاحتلال الصهيوني للمحاكم الدولية، ورفع الحصانة عنهم، ووقف دعمه للاحتلال.
وناشد شعوب العالم للضغط على صناع القرار؛ لبذل كل ما هو مطلوب من جهد وقرارات ومواقف لإنهاء هذا الاحتلال وآثاره المترتبة عليه.
وطالب الدول العربية والإسلامية لا سيما المطبّعة منها بوقف كل أشكال وإجراءات التطبيع المُجرَّمة والمُحرَّمة مع الاحتلال الصهيوني.
كما طالب برلمانات العالم بتعزيز أوجه التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتسيير الوفود البرلمانية من كل أنحاء العالم لكسر الحصار الجائر عن شعب فلسطين.
ودعا لسن قانون فلسطيني يجرم كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.
وطالب جامعة الدول العربية بتعليق عضوية أية دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.
من ناحيته قال نائب رئيس البرلمان الجزائري النائب يوسف عجيسة إننا في هذا اليوم نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني، وموقف الجزائر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنه.
وأضاف أن الجزائر رفضت التطبيع مع الكيان الصهيوني، واستقبلت رجال المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن الرهان على انتشار التطبيع بين الشعوب العربية قد فشل، وهذا ما أثبته رفض شعوبنا العربية الحديث مع صحفيي الاحتلال في مونديال قطر.
وشدد على أن الجزائر مع المقاومة ومشروعها، وعملت على تحقيق الوحدة واستضافت الحوار للتأكيد على ذلك.
أما أمين سر مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين فقال في كلمته خلال الجلسة إن الكويت أميراً وحكومة وبرلماناً وشعباً، موقفها راسخ تجاه القضية الفلسطينية، شهداء الكويت في فلسطين خير شاهد على ثبات الموقف تجاه هذه القضية.
وأضاف: "ندرك معاناة إخواننا البرلمانيين والبرلمانيات أمام ما يقوم به الكيان المحتل من تقييد ومصادرة".
وتابع: "نقول للمجلس التشريعي الفلسطيني إن ثباتكم يتعلم منه الأحرار والبرلمانيين حول العالم، ونحن معكم حتى النصر بإذن الله".
وختم بقوله: "نوجه التحية لكل بقعة مباركة من فلسطين على ثباتهم ورباطهم".
وخلال الجلسة، قال رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأوروبي النائب مانو بينيدا: "في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني نرسل دعمنا وتضامننا لشعب يناضل منذ عقود ضد الاحتلال المجرم الكيان الصهيوني".
وأضاف: "أصبح من الضروري إنهاء النظام الإرهابي نظام أبارتهايد الذي يمارس التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وحث المجتمع الدولي على التحرك لتحرير كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيات، المختطفين من قبل الاحتلال الصهيوني والكثير منهم بدون تهم أو ادانة.
وختم بقوله: "نحن بحاجة للانتقال من الأقوال إلى الأفعال وأن نعترف بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال، الشعب الفلسطيني مثله مثل أي شعب يقاوم احتلال غير شرعي وسنكون معهم حتى التحرير ونهاية الاحتلال".
كما وجه نائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية في كلمته التحية للشعب الفلسطيني، وللأبطال الصامدين في القدس الذين يواجهون مخططات الاحتلال.
وطالب العالم برفع الحصار عن قطاع غزة، وأن يقف مع الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وقال: "نحيي الشعب الفلسطيني ونؤكد وقوف شعوبنا العربية مع أهل فلسطين، وإن رحيل الاحتلال قد اقترب".
وأكد وقوف الأردن قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.