قائمة الموقع

استنكار واسع في الداخل المحتل لإعدام قوات الاحتلال الشاب عمار مفلح

2022-12-02T22:46:00+02:00
الشهيد مفلح
الداخل المحتل-الرسالة

استنكر عشرات النشطاء في الداخل المحتل إعدام قوات الاحتلال للشاب عمار مفلح 22 عامًا في بلدة حوارة جنوب نابلس مساء اليوم الجمعة، لافتين إلى أن ما يحدث هو جرائم إعدام ميدانية تستوجب الرد عليها.

وكتب المحلل والباحث رازي نابلسي، "شفتوا كيف طخُّه بنُص الشارع ؟ كان يحاول يعتقله، دافع عن نفسه، قام أعدمه، هذا الواضح من الفيديو، كان يحاول يعتقله، وكانت الناس تحاول تفلته. بعدين، سحبه يعتقله، حاول يخلّص حاله من الاعتقال، سحب فرد وطخُّه ولا تقول بني آدم. ولا تقول بني آدم، زي ذبّانة عم تزعجه مش قادر يعمل اللي بدُّه اياه فيها، قام قتلها".

وتابع، "بيقولوا بكُل محل بإعلام المستوطنة، إنُّه "فيديو مُحاولة الاعتداء ع جندي وإطلاق النار". شو كان لازم يصير ؟ يعتقله الجندي ويمشي معه ع السكت يذلُّه بالجيب. البني آدم كان يحاول يخلّص حاله من إيد الجندي اللي سحبه من رقبته. طوشة شوارع الفيديو. طوشة شوارع مبينة، مش عمليّة، طوشة شوارع. بس طوشة شوارع، فيها طرف بعامل الآخر زي حيوان بالشارع، بنفع يطخُّه بهذا البرود وهو فاتح إيديه بآخر الفيديو".

وأضاف، "لمّا الجندي سحب السلاح البني آدم فتح إيديه. بس خلص، أخذ القرار يعدمه، ولا كأنُّه بني آدم…إعدام ؟ بأقل تقدير إعدام، بس هذا مش شايف بني آدم أصلًا".

ومن جهته، كتب الناشط محمد اغبارية من أبناء البلد، "إسرائيل تعدم شبابنا كل يوم، في إعدامات ميدانية تماما كالنازية والفاشية، وإذا لم يكن من قبلنا رد شعبي وجماهيري واسع، اسرائيل ستستمر في قتلنا بل وتتلذذ فيه".

وأضاف، "غدًا بمجرد أن التقي أنا أو أنت أو ابنك مع صهيوني في الشارع ولم يعجبه شكلنا، بسهولة تامة قد يقتلنا، لنتحرك الآن، دمنا ليس رخيصًا، المجد والخلود لشهدائنا".

وبدورها، دعت حركة أبناء البلد للمشاركة في تظاهرة احتجاجية يوم غد السبت في ساحة الأسير بحيفا الساعة 7 والنصف ردًا على الإعدامات الميدانية للشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وجاء في دعوة الحركة، "هو دمُهم، لا بل هوَ دَمُنا..لن نسكت ونتفرج على نهر دمائنا ولن نقف مكتوفي، الإيدي أمام حرب الإبادة المفروضة علينا والتي من العار أن نخوضها متفرقين".

كما استنكرت عضو الكنيست عايدة توما إعدام الشاب عمار مفلح، وكتبت "إعدام، لا أقل!، إعدام إنسان بهذه السهولة هي جريمة حرب أخرى تضاف لجرائم عديدة للاحتلال الذي يرى أن جميع الفلسطينيين هدف مشروع".

وأضافت، "أي رواية سوف تسوق الآن قوات الاحتلال؟ محاولة خطف السلاح أم الاعتداء على جندي؟، هذا هو الواقع الذي يفرزه الاحتلال يوميا - تحويل الحياة اليومية للفلسطينيين إلى جحيم، موت وقتل".

وعصر اليوم الجمعة، أعدمت قوات الاحتلال الشاب عمار مفلح 22 عامًا في بلدة حوارة جنوب نابلس ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أسبوع إلى 10.

المصدر: الجرمق

اخبار ذات صلة