تصدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، فجر اليوم الأحد، بالدفاعات الجوية لطائرات (إسرائيلية) أثناء شنها غارات على مواقع في محافظتي خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام أن دفاعاتها الجوية تصدت فجر اليوم للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية.
وأفادت مصادر للرسالة نت أن الدفاعات الجوية التابعة للمقاومة أطلقت نيرانها وصواريخها باتجاه طائرات الاحتلال والمستوطنات القريبة من قطاع غزة.
#شاهد| لحظة إطلاق صاروخ أرض جو صوب طائرات الاحتلال (الاسرائيلي)، في إطار تصدي العدوان على القطاع. pic.twitter.com/153tUWa1Z5
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) December 4, 2022
وذكرت أن الطائرات شنت عدة غارات على موقع للمقاومة غربي محافظة خانيونس وأرض زراعية شرقي رفح، وسمعت انفجارات قوية في المكانين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانبه، ذكر الإعلام العبري أن صافرات الإنذار دوت في محيط غلاف غزة، وشوهدت القبة الحديدية تتصدى لجسم ما شرق خانيونس.
وقال موقع (حدشوت بتخون سدي) العبري إن المقاومة أطلقت 5 صواريخ صوب مستوطنات غلاف قطاع غزة، سقط 2 منها في مناطق مجلس مستوطنات (أشكول).
#فيديو آخر لغارات الاحتلال على أحد مواقع المقاومة غرب خانيونس. pic.twitter.com/EpHtss56qb
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) December 3, 2022
#شاهد غارات عنيفة على موقع القادسية غرب خانيونس pic.twitter.com/TM2HdeeZpe
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) December 3, 2022
وسقطت القذيفة في منطقة مفتوحة بالقرب من مستوطنتي ناحل عوز وكفار عزة، ولم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية، بحسب تقارير (إسرائيلية).
ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة.
وبعيد الغارات على غزة، أفادت تقارير (إسرائيلية) بسماع دوي صفارات الإنذار في منطقة بني نتسريم في جنوب "غلاف غزة"، من دون توضيح الأسباب.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، كان آخرها إعدام الشاب عمار مفلح برصاص جندي (إسرائيلي) من مسافة قريبة في بلدة حوارة جنوب نابلس، مساء الجمعة.