أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ونائب رئيس لجنة الحريات بالضفة خليل عساف، أن تصاعد الاعتقال السياسي والتعدي على الحريات العامة والقانون الأساسي والحق في حرية الرأي والتعبير يأتي تزامنا مع الهجمة المسعورة التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأوضح عساف في حديثه لـ "الرسالة" أن هناك حالة انفصام وانفصال ما بين السلطة وما يجري في المجتمع الفلسطيني الذي يتعرض لضغط وقهر وقتل متعمد من الاحتلال.
وبين أن الغريب هو تصاعد الاعتقال السياسي في ظل وجود فلتان أمني وتغول وعربدة للمستوطنين، ما يطرح تساؤلا عن دور السلطة وأين هي مما يجري؟
ويضيف "ليس مطلوبا من السلطة وأجهزتها حماية المواطنين كونها لا تستطيع حماية نفسها، لكن المطلوب كف أذاها عنهم والتوقف عن ملاحقتهم واعتقالهم".
وشدد عساف على ضرورة احترام الحريات العامة والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
ويواصل 8 معتقلين سياسيين في زنازين السلطة بسجن أريحا الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاستمرار اعتقالهم رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم، والمعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام، هم: أنور السخل المعتقل منذ 84 يوما، وإسلام بني شمسة معتقل منذ 84 يوما، ومحمد علاوي المعتقل منذ 92 يوما، وأنس حمدي معتقل منذ 54 يوما، والشقيقان زهدي وعمرو قواريق معتقلان منذ عدة أيام.