قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يجدد قرار منع السفر بحق الناشط نهاد زغير والمختص ناصر الهدمي

القدس المحتلة – الرسالة نت

جددت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، منع السفر بحق الناشط المقدسي نهاد زغير، ولرئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي.

وأفادت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال مددت منع السفر بحق الناشط المقدسي الحاج نهاد زغير لمدة شهر.

ولفتت المصادر إلى أن التمديد للناشط زغير قابل لتمديد آخر لمدة ستة شهور، وحسب أمر منع الخروج بسبب نشاط الزغير الأقصى منذ سنوات.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن زغير مطلع شهر أيار الماضي بعد تأخير أيام من موعد الإفراج عنه، واعتقلته لاحقا مرات عديدة وحققت معه وأفرجت عنه في كل مرة بعد ساعات.

واعتقل زغير في 5 يونيو 2017، خلال عودته للقدس بعد أن أدى مناسك العمرة، واتهمته سلطات الاحتلال بالنشاط فيما أسمته تنظيم "شباب المسجد الأقصى"، وحكمت عليه بالسجن 35 شهراً وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.

وفور الإفراج عنه، واجه زغير سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، حيث أبعد عن المدينة مباشرة لمدة 15 يوما، كما واجه لاحقا سياسة المنع من السفر المتواصل منذ قراب 9 شهور.

ويعمل زغير مرشدا لحجاج القدس في مكة المكرمة، ويعتبر من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة والمؤثرة في الشارع المقدسي، ويمتلك شبكة علاقات اجتماعية واسعة.

والحاج زغير متزوج وأب لأربعة من الأطفال، ويعتبر من أبرز الشخصيات الاجتماعية والرياضية في مدينة القدس المحتلة، ويحتضن عددًا كبيرًا من الجيل الناشئ من خلال التربية والرياضة والتثقيف، مما وضعه تحت المراقبة المستمرة للاحتلال وتحديدًا فيما يخص المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل، استدعت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر عيسى هدمي، وحققت معه وسلمته أمر منع من السفر لمدة شهر على أن يتم تجديده لستة أشهر قادمة.

وفي يونيو الماضي، سلمت سلطات الاحتلال الهدمي أمرا يقضي بمنعه من السفر لمدة شهر، وهو قابل للتمديد لستة أشهر أخرى.

وتجدد سلطات الاحتلال قرار منعه من السفر في كل مرة قبل انتهاء السابق، حيث أنه ممنوع من السفر، منذ ما يقارب أربعة أعوام.

 وإمعانا في التنكيل بهدمي، كان قد أبلغت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، في التاسع من أغسطس ناصر هدمي، نيتها فرض قيود على تواصله مع شخصيات، وتحديد تحركاته في مدينة القدس.

وقد أبلغ الاحتلال الهدمي في حينه أن القرار سيسري لمدة ستة شهور جديدة، وجاء مع اقتراب انتهاء أمر فرض قيود على حركته.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين وخصوصا الشخصيات المؤثرة والمرابطين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية، وصولا لخطة هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

البث المباشر