في أول تصريح لكتاب القسام في إحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ35، أكد القيادي في كتائب القسام أبو الوليد أنّ ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها.
وقال أبو الوليد في حلقة خاصة بثتها قناة الأقصى حول تطور العمل العسكري: لن نسمح للتاريخ أن يسجل بأننا تركنا شعبنا ومقدساتنا، ونحن خلف قرارات القائد محمد الضيف. وشدد على أن كتائب القسام لن تخذل شعبنا ومقدساتنا وأن "مساس الاحتلال بهم هو لعب بالنار".
وأضاف: "هدفنا واضح وبوصلاتنا لا تهتز، نطمئن الأمة أن كتائب القسام تواصل تطوير القدرات ليلاً ونهاراً لتكون على خطى القادة في تحرير الأسرى والمسرى".
واستذكر أن أولى خلايا القسام العسكرية تم تشكيلها مع مطلع الانتفاضة الأولى، حيث تم تشكيل الخلية الأولى للقسام بقيادة الأسير المحرر أبو النمر شراتحة".
وقال: "القسام أدخل العمليات الاستشهادية بعد ازدياد العمل الإجرامي الصهيوني، والمهندس يحيى عياش لقن العدو دروسا قاسية في عملياته الاستشهادية".
وتابع: "القسام واصل عملياته البطولية بعد ارتقاء الشهيد المهندس يحيى عياش، وأوكل إلى الأسير حسن سلامة تنفيذ عمليات الثأر المقدس للمهندس يحيى عياش".
وذكر أن القسام في عام 2001 أطلق أول صاروخ قسامي، مشيراً إلى أنه امتداد إلى الانتفاضة الأولى التي زادت كتائب القسام من خلاياها المسلّحة وبرز قائدها العام الشهيد ياسر النمروطي.
وقال: الشهيد القائد عماد عقل كان له البصمة في قتل الجنود وملاحقة قطعان المستوطنين، والشهيد جميل وادي الذي قاد العملية الأولى باقتحام مستوطنة "جاني تال".
وأكد على أنفاق المقاومة أذاقت العدو الويلات، وأن معركة الفرقان كانت معركة فارقة في تاريخ المقاومة، وأنه ردا على إحراق الطفل محمد أبو خضير خضنا معركة العصف المأكول.
وقال: "معركة العصف المأكول أعطت الأمل لأسرانا، والمسيّرات القسامية كان لها أثر كبير على جهادنا، ولن نخذل شعبنا ومقدساتنا والمساس بهم لعب بالنار".
وشدد على أن القسام سيعمل ليلا ونهارا لتطوير قدراته وتحرير أسرانا.