ساد توتر واستنفار كبير داخل جميع سجون الاحتلال بعد الإعلان عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن أصوات التكبيرات والطرق على الأبواب تهز جدران السجون احتجاجا على جريمة اغتيال الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، موضحاً أنهم أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
وأشار إلى إن الأوضاع في السجون ستتصاعد مع استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، وحذر من ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي يتعمدها الاحتلال.
كما أعلن عن الحداد والإضراب الشامل في مختلف مناحي الحياة بمناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد إعلان استشهاد أبو حميد.
232 أسيرا شهيدًا
وباستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 232 شهيدا منذ عام 1967.
وبين إعلام الأسرى أن (73) أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و(77) أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، و(75) أسيرا استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و(7) أسرى استشهدوا بعد اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.
وأكدت حركة حماس أن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد جريمة كبيرة يرتكبها الاحتلال بحق الأسير والأسرى والشعب الفلسطيني.
وشددت على أن سياسة الإهمال الطبي تكشف مدى إرهاب ونازية مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى.
ونعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" الأسير المجاهد ناصر أبو حميد من مدينة رام الله، الذي ارتقى شهيداً داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.