نعى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد الذي ارتقى شهيداً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وعزى بحر في "بيان صحفي" والدة الشهداء والأسرى أم ناصر الثابتة الصابرة وعائلته المجاهدة، وأنفسنا وشعبنا وأمتنا باستشهاد هذا الأسير البطل.
وأكد أن استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد جريمة مكتملة الأركان يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها.
وقال إن ما جرى مع الأسير أبو حميد يأتي في سياق سياسة الاحتلال الاجرامية ضد أسرانا وأسيراتنا من ظلم وتنكيل وإهمال طبي وقتلٍ بطيءٍ ومتعمد.
وطالب المنظمات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية كافة بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية والتحرك العاجل لملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء.
وأضاف " إن السلطة في رام الله مطالبة اليوم برفع ملف الأسير الشهيد ناصر أبو حميد وجميع الأسرى الذين قتلهم الاحتلال في سجونه وعددهم 233 أسيراً لمحكمة الجنايات الدولية وإن تقصيرها في هذا الملف يسهم بشكل مباشر في ارتكاب الاحتلال المزيد من الجرائم بحق أسرانا".
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى تصعيد الانتفاضة في وجه المحتل الغاصب الذي يواصل ارتكاب جرائمه البشعة في القدس وبحق الأسرى في سجونه.
وأكد بحر قضية الأسرى ستبقى عنوان القضية الفلسطينية وعلى رأس أولويات شعبنا الوطنية حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.