أكد مختصون ومرابطون مقدسيون، أن الاحتلال يخشى حربا مفتوحة عنوانها المسجد الأقصى، ويسخر كل الإمكانات لفرض السيطرة عليه.
وقال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات، إن المسجد الأقصى يشهد خطرا كبيرا بفعل إجراءات الاحتلال الصهيوني بحقه، مشيرا إلى أنه يخشى من حرب مفتوحة عنوانها "المسجد الأقصى".
وبين أن الاحتلال الصهيوني يهدف من الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى، اتطويع العقل الفلسطيني والعربي بأن ما ينفذونه شيء طبيعي.
وأشار إلى أن عدد المقتحمين لباحات المسجد الأقصى يزداد بشكل مستمر، وأن الاحتلال يهدف للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
وأكد أن الحكومة الصهيونية المتطرفة المرتقبة ستعمل على تهويد المدينة المقدسة.
بدوره أوضح المختص في شؤون القدس حسن خاطر أن اقتحامات المستوطنون لباحات المسجد الأقصى جريمة غير مقبولة.
وقال إن جميع حكومات الاحتلال الصهيوني تهدف لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشددا على أن الرباط في المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ونوه إلى أن الاحتلال يسخر كل الإمكانات لفرض السيطرة على المسجد الأقصى.
من جهتها قالت المرابطة المقدسية فاطمة خضر يعمل الاحتلال الصهيوني يعمل على إبعاد المرابطات من باحات المسجد الأقصى، ويستهدف كل شيء في مدينة القدس.
وأوضحت أن الاحتلال أبعد أكثر من 60 مرابطة عن المسجد الأقصى المبارك.
وبينت أن السلطة الفلسطينية تتجاهل ما يمارسه الاحتلال في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.