أكد مختصون ونشطاء أن جماعات استيطانية تعمل على تهويد المسجد الأقصى المبارك بدعم حكومة الاحتلال، مما يستدعي تكثيف الرباط والعمل المقاوم للجم الاحتلال وجماعاته الاستيطانية.
وقال المختص في شئون القدس بسام أبو سنينة إن هناك 35 جماعة صهيونية تعمل على تهويد المسجد الأقصى، وتتلقى دعمًا من الحكومة الفاشية.
وأوضح أبو سنينة أن الاحتلال يهدف لتهويد المسجد الأقصى، ويختلق مناسبات وأحداثًا لتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن الخطورة على المسجد الأقصى تزداد يوميًا، والاحتلال يسابق الزمن ليحقق أهدافه التهويدية.
وأكد على أن العمل المقاوم هو ما يلجم الاحتلال والجماعات الصهيونية عن جرائمهم بحق المسجد الأقصى.
ولفت الناشط المقدسي ناصر جبران أن الاحتلال يكثف من اقتحاماته للمسجد الأقصى، للتسريع في التقسيم الزماني والمكاني.
وأضاف جبران أن المسجد الأقصى يتعرض إلى حرب شاملة، وهناك 35 منظمة في الكيان تعمل على تهويد الأقصى.
ونوه إلى وجود لوبي صهيوني يتعاظم داخل الكيان، هدفه تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وأردف: "الاحتلال يتدخل في أي نشاط داخل المسجد الأقصى، ويضيق على الفلسطينيين في حرية العبادة والتواجد في المسجد".
وتواصلت الدعوات للحملة الإلكترونية لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.