الرسالة نت - وكالات
صرح مصدر أمني رفيع لموقع المجد نحو وعي أمني أن دولة الاحتلال الصهيوني قد دخلت في المرحلة الثانية من الحرب النفسية التي تستهدف غزة وبالأخص حركة حماس.
وقال أن ما يصرح به قادة الجيش الصهيوني ووسائل الإعلام التابعة له ما هي إلا مجرد حرب نفسية وإرهاب إعلامي المقصود به الضغط على حماس حكومة وحركة لتغيير مواقفها بشأن صفقة التبادل و القبول بالورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.
وأضاف أن هناك أطرافا إقليمية وعربية تتساوق مع هذه الحملة لتشديد الحصار على غزة لإخضاع حكومتها.
وأعرب المصدر الأمني عن اعتقاده أن حماس لن تتغير من مواقفها ، انه لا يعتقد جراء هذه الحملة الإعلامية النفسية فكما عودتنا حماس أن القتال لن يضيرها حتى آخر رصاصة وحينها ستحارب بالبندقية كعصا.