تعهد أكثر من 330 حاخاما أمريكيا، بمن فيهم حاخامات يقودون كنسا يهودية كبرى في المدن الكبرى، بمنع أعضاء الكتلة "الصهيونية الدينية" في حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو الجديدة من التحدث في معابدهم، وسوف يضغطون لمنعهم من التحدث إلى مجتمعاتهم.
وتذكر رسالة من حاخامات وقادة آخرين من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، بأن سياسات المجرم إيتمار بن غفير ورفاقه، "ستسبب ضررا لا يمكن إصلاحه في العلاقات بين (إسرائيل) واليهود في الشتات".
ويقول الموقعون إنهم لن يدعوا أعضاء الكتلة اليمينية المتطرفة من التحدث في معابدهم، وسيضغطون لمنعهم من الحديث في مجتمعاتهم، و"السعي لإقناع مجالس الكنس الأخرى إلى الانضمام لمقاطعة نتنياهو كدليل على الالتزام بالقيم الديمقراطية".
ومن الموقعين أعضاء مجالس الحاخامات في شيكاغو ولوس أنجلوس، والحاخامات المسؤولون عن أكبر تجمعات المحافظين والإصلاح في واشنطن، وزعيم حركة إعادة البناء، وعميد الجامعة اليهودية الأمريكية في لوس أنجلوس التابعة لحركة المحافظين.
وأظهر استطلاع جديد أن غالبية يهود أمريكا لا يريدون استخدام المساعدة الأمريكية المقدمة لدولة الاحتلال لتقوية المستوطنات "غير الشرعية" المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تؤيد غالبية مماثلة حل الدولتين لحل الصراع مع الفلسطينيين.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته منظمة "جي ستريت" و"مؤسسة غابو" لحوالي 800 يهودي أمريكي في الولايات المتحدة، فإن "76 بالمئة يعتقدون أن التوسع الاستيطاني يجب أن يتوقف، و68 بالمئة يطالبون بعدم استخدام المساعدات الأمريكية لتقوية المستوطنات".
وكشفت النتائج أن "رئيس حزب الليكود الفائز بالانتخابات بنيامين نتنياهو يواجه نقصا في التأييد بين يهود أمريكا، حيث صرح 59 بالمئة منهم بأن لديهم رأيًا سلبيًا عنه، فيما تؤيد الغالبية المطلقة من اليهود الأمريكيين بنسبة 69 بالمئة الترويج لحل الدولتين مع الفلسطينيين، مع تبادل للأراضي، وتقديم تعويضات للاجئين الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
