قال عطية الأعشم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، إن سكان النقب لا يزالون يعيشون آثار النكبة حتى هذه اللحظة، موضحا أن هدف جميع الحكومات (الإسرائيلية) مصادرة الأراضي وتركيز السكان في أقل مساحة ممكنة.
وأكد أن النقب سيمر في مرحلة صعبة في ظل حكومة نتنياهو المتطرفة وعلى رأسها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، ويتمثل ذلك في تهجير القرى العربية في النقب وتضييق الخناق عليها.
وبين أن الحكومة قدّمت مقدمات للمسّ بفلسطينيي 48 من خلال ادعاءات أننا خارجون عن القانون ومحاربة السكان في منطقة سكنهم.
وذكر أن القضية الأولى التي تركز عليها الحكومة مصادرة الأراضي حسب رؤية الحركة الصهيونية، وتجريد السكان الأصليين من هذه المناطق، أما القضية الثانية فهي الحيلولة دون التضاعف الديمغرافي لسكان النقب، بغرض تحقيق هدف تهويد الدولة.
وبيّن أن المشاريع الكبرى، تقوم بها الحكومة على حساب الفلسطينيين بالنقب، من أجل تحقيق أهدافها في التضييق على السكان.