قال الدكتور زياد الحموري رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن مدينة القدس تشهد ظروفا استثنائية من التآمر عليها، وهي مقبلة على أيام صعبة للغاية.
وأضاف الحموري لـ"الرسالة نت":" الجماعات المتطرفة تعمل بكل طاقاتها لذبح القرابين بحماية المؤسسة الأمنية، وفي ظل دعم وإسناد كامل من الحكومة".
وأوضح أن هذه المساعي هي هدف رئيسي لدى العصابات اليهودية؛ التي ترى في هذه الخطوة مقدمة لبناء الهيكل والانقضاض على الأقصى.
ودعا الحموري لضرورة التحرك الشعبي الفوري، في سياق تعزيز الرباط وتكثيفه لحماية الأقصى.
وحذر من خطورة الخطط التهويدية التي تستهدف بشكل أساسي الانقضاض على المسجد الأقصى، وفق ما تحلم به الجماعات اليهودية.
ودعت جماعات متطرفة لأكبر اقتحام يوم الأربعاء القادم، معلنة عن جوائز مالية لمن يستطيع من المستوطنين ذبح القرابين ونثر دمائها في باحات الأقصى.