أكد مختصون مقدسيون على استمرار مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتي تهدف للسيطرة وتهويد المدينة المقدسة، مشددين على أن المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وإيقاف مخططاته.
بدوره قال الباحث في شؤون القدس راسم عبيدات، إن مشاريع الاحتلال الاستيطانية تهدف للسيطرة وتهويد المدينة المقدسة.
وبين عبيدات أن الاحتلال يسعى للسيطرة على الأراضي في مدينة القدس وتحويلها إلى معالم توراتية، ويحاول بناء الكنائس اليهودية في مدينة القدس.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى بناء سلسلة وأحزمة استيطانية بالبلدة القديمة في مدينة القدس، موضحا أننا نشهد في كل يوم بناء مشاريع استيطانية جديدة من الاحتلال في مناطق الضفة المحتلة.
وأوضح أن الاحتلال يخطط لتهويد مدينة القدس لبناء وضم مستوطنات صهيونية، ويسعى إلى فرض وقائع جديدة في مدينة القدس، وإبعاد وترحيل المقدسيين من المنطقة.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني يضرب كل الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تكفلت بحماية مدينة القدس بعرض الحائط.
من جهته قال المختص في شؤون القدس تيسير سليمان، إن الاحتلال يمنع المرابطين والمقدسيين من الدخول إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن سياسة التهديد هي سياسة صهيونية يتبعها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني لم يترك وسيلة صهيونية إجرامية إلا وطبقها على الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق مخططاته الاستيطانية، ولكنه فشل في ذلك.
وأوضح أنه لا خيار ولا بديل عن المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالاحتلال يعتدي ويعتقل الأطفال الفلسطينيين في الضفة المحتلة.