نشر موقع أيقونة الثورة، إفادة جديدة (ليوسف العبدالله)، مسؤول حرس الرئيس، التي جاءت ضمن التحقيقات في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".
وكشف "العبدالله"، ضمن الأسئلة التي وجهت له أن أبو عمار طلب منه السفر، بعد شهرين أو ثلاثة شهور من ذهابه إلى تونس، إلى “غينيا بيساو” لتقييم مشروع دفن نفايات نووية للأوروبيين كانت تفكر فيه حركة فتح.
ويضيف "سافرت إلى غينيا بيساو مع شخص فلسطيني من اليونان.. وأجرينا دراسة على المشروع.. وعدت بإنطباع سلبي لأن غينيا بيساو بلد غير متطور ولا يوجد فيه إمكانيات لتنفيذ مثل هذا المشروع، وعندما عدت كتبت تقرير للأخ أبو عمار أن هناك صعوبات لتنفيذ هذا المشروع، وبعد حوالي شهر كانت الشركات التي تريد تنفيذ المشروع مازالت تفاوض".
وتابع "وطلب مني الأخ أبو عمار أن أسافر مرة أخرى لدراسة هذا المشروع، وسافرت مرة أخرى وأجريت دراسة معمّقة.. وأخذت إنطباع سلبي جداً عن المشروع، وعدت وكتبت تقرير للأخ أبو عمار على أن المشروع صعب جداً تنفيذه في هذا البلد ولا يوجد إمكانيات لتنفيذه، ولم يعد أبو عمار يعطي أهمية للمشروع وتراجع عنه".
وجاء نص الجلسة الثانية من افادة العبد الله كما يلي:-
س: هل كنت موجود في حدث الطائرة ؟
ج: لا، كنت مجاز وكنا مسافرين في ذلك اليوم ونزلنا في “الصارّه” في السودان ومن ثم عدنا إلى تونس، والطائرة (جت ستار) التي كنا فيها كانت تحتاج إلى صيانة، والطيارين طلبوا من الأخ أبو عمار أن يأخذوا الطائرة للصيانة في الجزائر لمدة يومين أو ثلاث أيام، وسافرت الطائرة (جت ستار) للصيانة في الجزائر، وأنا في تلك الفترة في عيد الفطر من عام 1993 طلبت إذن من الأخ أبو عمار بأخذ إجازة لمدة يومين أو ثلاث أيام ووافق عليها الأخ أبو عمار، وفي تلك الفترة جاءت الطائرة (انطنوف) التي كانت تخضع للصيانة في رومانيا، وجاء الكابتن غسان درويش في أول أيام العيد وسلّموا على الأخ أبو عمار في تونس وقال له أنهم أحضروا الطائرة من رومانيا وأنه جاهز للذهاب إلى أي مكان يريده أبو عمار.. وقال لهم أبو عمار أنه يريد السفر في اليوم التالي، وكان هناك فتحي الليبي وعادل سلامة وفتحي البحرية وقال لهم أبو عمار أن يجهزوا أنفسهم للسفر، وسافروا في ذلك الوقت إلى السودان وكان أبو عمار لا يريد أن ينتشر خبر سفره ولذلك لم يسافر معه أحد من المسؤولين والسبب أنهم أخذوا معهم “حمزة” قاتل الأخ أبو إياد وأخذوا معهم جاسوس آخر كان في تونس، وسافروا إلى السودان وهناك قتلوهم في البحر (وهذا الكلام كله سمعته من الشباب لأنني كنت مجاز)، وفي ذلك الوقت تأخروا في العودة لأنهم أرادوا النزول في مطار الكفره في ليبيا لكي يعبئوا “فيول” للطائرة.. وتأخروا عن الهبوط وطلبوا إضاءة أرضية من السيارات ولكنها لم تجدي نفعاً لأن الرياح كانت قوية والرؤية لا تسمح بهبوط أي طائرة.. وعندما كان الطيار يلف ضرب بتلة رمل واحترقت الطائرة ولحسن الحظ أن الطائرة لم تكن مليئة بالفيول والرمل ساعد بإطفاء حريق الطائرة وكان الأخ أبو عمار بكامل وعيه وقال لهم أن يدخلوا الجميع إلى داخل الطائرة لكي لا تشتم الضباع رائحة الدم وتهجم عليهم.. ودخل الجميع إلى الطائرة وقال لهم أبو عمار أن يحافظوا على المياه التي كانت بحوزتهم لأنه من المحتمل أن لا يجدهم أحد لأيام، وبعدها أرسل القذافي رجل مختصّ بأمور الصحراء وقاموا بتحديد الإتصال الأخير للطائرة وخرج بسيارته مع خالد سلطان ووصلوا لمكان الطائرة وكان الجميع مصابين، وأنا في ذلك الوقت لم أسافر إلى ليبيا ولا أعرف إلى أي مستشفى دخل الأخ أبو عمار.
س: ماذا حصل بعد حادث الطائرة عام 1993 ؟
ج: عدنا جميعنا إلى غزة بتاريخ 30-6-1994 مع الأخ أبو عمار وأحضرنا جميع أغراضنا وأغراض الأخ أبو عمار والسلاح، وسكنا في اليوم الأول والثاني في بيت عمر السرّاج وبعدها انتقلنا إلى فندق فلسطين، وبعدها اقترحوا على الأخ أبو عمار أن يذهب إلى المنتدى ويصبح مكتبه هناك، وذهب أبو عمار إلى المكان ووافق عليه وأصبح مكتبه في المنتدى وبدأنا نداوم هناك، وبعد فترة اقترحوا على الأخ أبو عمار البيت الذي سكن فيه لاحقاً الكائن تحت قصر الحاكم. وفي تلك الفترة قبل أن يموت رابين كانت تحدث إجتماعات في إيرز.
س: متى عملتم دورة دير البلح لحرس الرئيس ؟
ج: أنا في هذه الفترة كنت على خلاف معهم بسبب هذه الدورات لأنهم كانوا يحضروا أشخاص دون عمل إجراءات أمنية كاملة لهم وكذلك الواسطات… وأنا كنت معارض على هذه الطريقة في العمل، وكان مصباح هو المشرف والذي يقوم بإحضار الناس. وأعتقد في عام 1996 تم تشكيل وحدة التدخل والحماية، وهذه الوحدة لم تكن تسمع الكلام من أحد إلا من مصباح.
س: هل جرى أحداث مهمة خلال سفرك مع الأخ أبو عمار بعد عودته إلى الوطن ؟
ج: نعم، على سبيل المثال في واي ريفر أنا كنت موجود وكان من الإسرائيليين هناك نتنياهو وهو لم يكن سهل.. وعندما توصلوا لاتفاق (A1-A2) وتقسيم المناطق.. الخ، طلب نتنياهو أن يأتي شارون إلى واي ريفر، وحاول الأخ أبو علاء والأخ أبو مازن وصائب عريقات وأعتقد أيضاً ياسر عبد ربه كان ضمن المجموعة.. حاولوا بكل الطرق أن يقرّبوا بين الأخ أبو عمار وبين شارون وإنهاء الكراهية بينهم، وحاول الأخ أبو علاء عن طريق كلينتون إقناعهم أن يسلموا على بعضهم وإنهاء الأزمة بينهم، وتكلموا مع نتنياهو لكي يتواسط مع شارون ولكن الأخير كان دائماً يرفض، وكان نتنياهو قد طلب شارون لكي يضعه بصورة الإتفاق لأنه كان ينتمي لحزب الليكود وحدث خلاف على أنه يجب أن يجري تصويت… وانتهت القصة وجرى توقيع اتفاقية واي ريفر وكان الملك حسين على قيد الحياة ووقع في الإتفاقية وبعدها في شهر تموز من عام 2000 حدثت كامب ديفيد في أمريكا والتي كانت من الإجتماعات الصعبة لأنها كانت مغلقة، وفي البداية كان الجو جيد وكان (الإسرائيليين) قد تجاوبوا لبعض اللجان.. وكان في ذلك الوقت قد تم تشكيل لجان متابعة.. لجنة لاجئين (كان فيها نبيل شعث) ولجنة أمن وحدود (كان فيها دحلان) ولجنة القدس (كان فيها أبو علاء).
س: خلال وجودكم خارج غرفة الإجتماع.. هل كنت تشعر أن أحد الحرس الموجودين معكم كان يحاول التقرب من الإسرائيليين أو المزاح معهم والإقتراب منهم ؟
ج: لم أكن ألاحظ أنه يوجد شخص غير ملتزم، وكان التعامل فقط ضمن الواجب في العمل. وعندما يريد أحد التكلم مع (الإسرائيليين) يجب أن يكون يعرف لغتهم، وأكثر شخص كان يعرف لغتهم هو جمال أبو الفحم وكان يسافر معنا، وأكثر شخص كان له علاقة مع الإسرائيليين هو أبو اسكندر ولكنه ليس من دائرتنا إنما كان محسوب مع قوات الـ17 وكان دائماً في ايرز وهو كان ينسق مع الإسرائيليين، وكذلك في الارتباط كان خالد ابو العلا. ولم يكن عندي أحد يتجاوز الحدود، والجميع كانوا يعملون ضمن خطة العمل.
وبعدها عدنا من كامب ديفيد إلى غزة وبدأت المشاكل عندما دخل شارون إلى الحرم وبدأت الإنتفاضة، وفي بداية الإنتفاضة كان لايزال هناك إجتماعات تحدث مع ايهود باراك، وفي البداية حدثت إجتماعات في طابا بين الوفدين ولكن لم يذهب أبو عمار إليها، ولم تنقطع الإجتماعات بين القيادة الفلسطينية والإسرائيليين في بداية الإنتفاضة، وعلى سبيل المثال إجتماع باريس الذي جاء بعد عدة إجتماعات، وكانت تحدث إجتماعات سرية بين الوفد الفلسطيني والوفد الإسرائيلي، وأول إجتماع تم في بيت باراك بالقرب من منطقة قلقيلية وجاءت في ذلك الوقت طائرة إسرائيلية لأخذ الوفد الفلسطيني.. والذي كان يُجري التنسيق للطائرة (الإسرائيلية) نضال أبو دخان أو منير الزعبي، وكانت الطائرة تهبط في منطقة الطيرة وكنا نذهب مع الوفد ليلاً وبطريقة سرّية ونذهب للإجتماعات في إسرائيل.
س: هل كنتم في تلك الفترة بعد إنهاء الإجتماعات ترجعون إلى غزة ؟
ج: كنا نتنقل من رام الله إلى غزة، وآخر مرة غادرنا غزة في شهر تشرين أول عام 2001. وفي تلك الفترة حدثت ثلاث إجتماعات من هذا النوع، وكان الإجتماع الأول في بيت باراك في منطقة قلقيلية، والإجتماع الثاني في أحد مطارات إسرائيل، والإجتماع الثالث كان في احدى البيوت، وكانت تحدث إجتماعات تسمى (TT) بمعني أن الإجتماع ثنائي بين باراك وأبو عمار وشخص ثالث منا من أجل اللغة وكان في الأغلب صائب عريقات أو نبيل أبو ردينة، وفي تلك الإجتماعات كانت تحدث ضيافه وتقوم زوجة باراك بوضع الأكل والفواكه.
س: هل كنتم تتخذون إحتياطات أمنية في هذه الأمور أم كان الوضع طبيعي؟
ج: كنا ندخل قدر المستطاع ونلقي نظره على طبيعة الأكل لأننا كنا في بيت.. ونحاول أخذ صحن أبو عمار، ولكن كنا دائماً بعيدين عن المشهد الذي كان يحدث بين باراك وأبو عمار. وبعد هذه الإجتماعات الثلاثة التي تمت في (إسرائيل) أصبح الوضع خطير جداً. والإجتماع الأخير حدث في باريس عام 2001 وكان الرئيس الفرنسي شيراك جيد معنا وعلى أثرها قامت أولبرايت بتهديد شيراك وقالت له أن لا يتدخل في المفاوضات وأن يبقى مضيف لهذه الإجتماعات، وكانت بعض الشروط (الإسرائيلية) صعبة على الأخ أبو عمار بأنه يجب عليه محاسبة الأشخاص الذين يقتلون الإسرائيليين، وانزعج أبو عمار وانسحب من هذا الإجتماع ونزل إلى الخارج ولحقت به أولبرايت وأرجعته.. وأصدروا بيان تجميلي. وبعدها ازدادت المشاكل وبدأت الحصارات، وإذا كنا على سبيل المثال موجودين في غزة ونريد السفر كنا نواجه صعوبه فائقه وخطره وأنا دائماً كنت شديد على الشباب الذين يوصلونا إلى رفح أثناء السفر، وكنا نمرّ بصعوبه وبتنسيق كامل.
س: قالوا أن دحلان كان يحرض أبو عمار على الإنتفاضة.. ما هي ملاحظاتك حول هذا الموضوع ؟
ج: أنا من وجهة نظري عندما كانت تحدث العمليات التفجيرية كان نشطاء الإنتفاضة ينسّقوا على سبيل المثال مع دحلان أو مع أحمد الديك أو مع حسين الشيخ… وكانوا بعض الأشخاص يبعثوا المنفّذين ويعطوهم الأموال ويقولوا لهم أن هذه الأموال من أبو عمار لكي يقولوا في حال القبض عليهم في التحقيق أن هذه الأموال من أبو عمار، وكان بعض الأشخاص يوقعوا كتب من الأخ أبو عمار أو وزارة المالية أو أي مصدر آخر.. ويأخذوا المال ويعطوه لأشخاص لتنفيذ العمليات، وفي بعض الأحيان كانوا يتآمرون على الأخ أبو عمار ويقومون بالتبليغ عنهم لكي يعترفوا على أبو عمار، وأنا كان عندي كتاب قمت بتمزيعه ولم أقبل أن أعطي عليه وعملت وصل إستلام وقلت للأخ أبو عمار أن يوقع عليه مرة ثانية دون إرفاق الكتاب معه.
س: من كنت تشعر أنه يقصد التآمر على أبو عمار ؟
ج: أنا لا أعرف أسماء شباب التنظيم جميعهم.. ولكن ممكن أن يكون دحلان وحسين الشيخ ينسقون مع أشخاص آخرين.
ج: كانت سهى أكثر شيء تطلب تحويل المال، وكانت في بعض الأحيان تسأل من الموجود عند الأخ أبو عمار بشكل طبيعي.
س: يوجد تعليق لأحد الأشخاص على موقع “جوجل” أن يوسف العبد الله كان جالس مع بنات روسيات وكان مخموراً ومن ثم أخذ يبكي ويقول “لقد اجبرت على قتل الرئيس”. ما رأيك في هذا التعليق ؟
ج: هذا كلام كاذب، وأنا لا أشرب الخمر.
س: هناك شهادة تقول (أن الدكتور يوسف العبد الله كان يلح على الرئيس بعدم أخذ شيء من أي أحد مباشرة حتى أنه حاول أن يمنع الرئيس من أن يأكل من أي هدية تأتي له) لماذا اتخذت هذه الإجراءات؟
ج: أنا لا أستطيع أن أقول هذا الكلام مباشرة للأخ أبو عمار، وكنا نقول لرمزي أن يوصل له هذا الكلام أو الطيب أو صائب.. لأنهم على إطّلاع مع العالم أكثر.
س: بسام أبو شريف يقول أنه بلّغك أن أبو عمار معرّض للقتل ؟
ج: لم يبلغني، وبسام أبو شريف يحب شرب الخمر وأحياناً يغيب عن سيطرته، وكان أبو شريف يتصل مع (الإسرائيليين) وله أصدقاء إسرائيليين وكان في بعض الأحيان يحذّر الأخ أبو عمار، وهو يدّعي بأنه كتب للأخ أبو عمار وحذّره.. ولكنه لم يوجه لي أي رسالة وأنا لم أشاهد رسالته إنما رأيتها على الأخبار فيما بعد.
س: يقال أن شقتك التي كانت في ام الشرايط كانت تُدار لأمور ترفيهيه ويتم إحضار النساء إليها وان مفتاح الشقة كان مع شخص آخر… هل هذا الكلام صحيح ؟
ج: هذا الكلام كله كذب وإفتراء، ومفتاح الشقة كان دائماً مع خليل أبو حجلة لأنني لا استطيع التحرك في الحصار.. كان دائماً يذهب لتفقّد الشقة، وخليل كان شخص متديّن ومحل ثقة ولا يمكن أن يعمل شيء خطأ.
س: هل كانت سهى تتصل بك في بعض الأحيان وأنت لا تجيب على إتصالاتها ؟
ج: ممكن لأنها كانت دائماً تطلب المال.
س: هل صدف وأن اتصلت بك سهى لموضوع غير موضوع المال ؟
ج: كل مواضيع سهى عن المال، وأحياناً كانت تسأل من موجود عند الأخ أبو عمار ولكن لم نكن نخبرها.
س: هل كانت سهى تحاول أن تبتز الأخ أبو عمار ؟
ج: نعم كانت تقول أنها تريد أن تعيش في المغرب أو تذهب عند أي أحد في الخليج لكي يصرف عليها.
س: ما هي ملاحظاتك حول أبو السعود ؟
ج: أبو السعود بطبيعته كان يحب استفزاز الناس ونفسيته مريضه، ولكن بعد أن خرجنا لم أعرف عنه شيء، وهو كان يحرض الجميع علينا ويحب عمل الفتنه.
س: ما هي ملاحظاتك حول مصاريف فايز حماد الكثيرة.. وهل أثارت الشبهه في ذلك الوقت ؟
ج: لم يكن واضح لدينا هذا الشيء في ذلك الوقت. وفايز قام الأخ أبو عمار بفصله عندما كان في تونس.. ولكن أنا لم أكن موجود في ذلك الوقت ولا أعرف السبب، وفيما بعد أعاده الأخ أبو عمار ولكن فايز عندنا عاد كان حذر.
س: هل أبو السعود كان محل ثقة ؟
ج: أبو السعود شخص غير موثوق, وسبب قوته أنه عندما اختلف مع محمود الناطور “أبو الطيب” على تخصيص مبلغ شهري كان قد طلبه أبو السعود منه، وكان مع أبو الطيب شخص إسمه جمال زيدان وكان لا يريد أن يتقرّب أحد من أبو الطيب وبدأ جمال يحرّض أبو الطيب على أبو السعود حتى تركه، فذهب أبو السعود عند أبو عمار وبدأ ينقل له أخبار عن أبو الطيب، وكان يوجد مكتب للأخ أبو عمار في الأردن وأصبح أبو الطيب يريد أخذ المقر وبدأت بينهم مشاكل كثيرة، فاعتقد أبو عمار أن أبو السعود لجأ له وترك أبو الطيب فاحتضنه أبو عمار على أنه وفيّ له ولكنه انغدر به، وأبو السعود صاحب مصلحه فقط.
س: هل لديك أي ملاحظات حول قادة المجموعات في حرس الرئيس ؟
ج: أكثر شخص كان ممكن أن يخرج من نطاق الإلتزام هو نضال أبو دخان، وهو لم يكن يحب الإلتزام.
س: بعد أن سافر أبو عمار للعلاج في الوعكة الثانية واستشهد في فرنسا.. هناك شهادات تقول بأنك اتصلت على شخص وطلبت منه حرق بعض الأوراق الموجودة في المقاطعة. هل هذا صحيح ؟
ج: لا غير صحيح نهائياً.
س: هناك شهادات تقول بأنك قمت بإتلاف الكثير من الأغراض الموجودة عندك بعد استشهاد أبو عمار وترتيب أمورك للسفر… هل هذا صحيح ؟
ج: إذا كان عندي أوراق غير لازمة ممكن أن أكون قد أتلفتها قبل سفري.
س: هناك شهادات تقول بأنك آخر شخص أخذ ضرس أبو عمار الذي قام بخلعه. هل هذا صحيح ؟
ج: لا أذكر أنني أخذته نهائياً.
س: هناك شهادات تقول بأنك قبل إستشهاد الأخ أبو عمار بفترة قمت بإخراج الكثير من أغراضك الشخصية الموجودة في بيتك إلى خارج البلد. هل هذا صحيح ؟
ج: لا يوجد شيء مميز قمت بإخراجه.
س: باعتقادك كيف مات أبو عمار ؟
ج: أكثر شيء تدور حوله الشكوك هو تقبيل اليدين. والوفود التي كانت تأتي كل مرة كانت تأتي بشكل مختلف وممكن أن يكون أحد مدسوس فيها.
س: هل تعتقد أن وفاة أبو عمار طبيعية ؟
ج: لا بالتأكيد ليست طبيعية، و(الإسرائيليين) هم وراء مقتل أبو عمار.
س: الدكتور أشرف الكرد قال أن أبو عمار تسمم وتم حقنه مرتين على متن الطائرة. كيف تفسر كلامه؟
ج: أصبح هناك شك من تصريح الدكتور أشرف الكرد عندما قال أنهم تأخروا في طلبه، وقال أيضاً جملة غير جيدة حيث قال أن بعض الأخبار تقول أن الأخ أبو عمار كان معه “الإيدز” ولذلك لم يطلبوه. والدكتور أشرف في الوعكة الأولى للاخ أبو عمار هو الذي أشرف على علاجه وأصدر بيان في الصحافة وقرأه للناس أن الأخ أبو عمار بصحة جيدة وتجاوز مرحلة المرض.
س: لماذا قالت سهى عندما وصلتم بيرسي أنهم يريدون قتل أبو عمار ؟
ج: قالت أنهم قتلوه ويريدون المشي بجنازته.